أى شخص ساعد فى تنظيم المهرجان يشعر بالفخر الشديد عندما يرى الشكل النهائى له، لأنه كما نرى عاما بعد عام يكبر ويكتسب اهتمام أكبر سواء حضور ضيوف أو مشاركة أفلام بشكل أكبر، وأظن أن المهرجان أصبحنا ننتظره من العام للعام وكل منا يعمل فيه يشعر بالاعتزاز لأنهم استطاعوا أن يضيفوا قيمة لمدينة الجونة والبحر الأحمر والسينما والسياحة فى مصر، ودائما نحاول تطويره حتى يظهر فى أفضل أشكاله.

هذا ما قاله طارق كامل الرئيس التنفيذى لمدينة الجونة، الذي تابع: أن المهرجان يعتمد بشكل كبير على الشباب، لأن الجونة مدينة شبابية، ونحن لدينا متطوعين ومتطوعات  فى سن الجامعة أو من أنهى دراسته ولديهم طاقة كبيرة جدا فى العمل وتنظيم المهرجان من حيث النشاط والفكر الجديد الذى نستفاد منه فى نجاح المهرجان.

وأشار إلى أن مدينة الجونة أصبحت مدينة متكاملة يمكن تحقيقها وتطبيقها، وحاليا بعد مرور 30 عام على انشائها، أصبحت لا ينقصها شئ ولكننا نحاول أيضا توفير كافة الخدمات، فأصبحت حاليا لديها استاد وفريق كرة قدم ومدارس وغيرها من الخدمات، وحاليا نجهز قاعة المؤتمرات للثقافة والتى ستستقبل مهرجان الجونة السينمائى فى نسخته الرابعة باذن لله.

مختتما حديثه، نتمنى ان هذا النجاح يكبر عام بعد عام، ويصبح مهرجان الجونة يصل عالميا أيضا وينافس المهرجانات العالمية، بالإضافة إلى أننا نخطط لإقامة مهرجان الجونة للموسيقى ولكننا لم نعرف شكله أو تنسيقه بشكل جيد حتى الان ولكننا نتمنى أن يضاهى نفس نجاح مهرجان الجونة السينمائى.