هكذا عبّر الموزع أحمد إبراهيم عن حبه لنجله مالك
وبدأ إبراهيم رسالته بآية قرآنية، قائلاً: "وهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ"، انا مؤمن إن "الغيث" مش شرط يبقى مال في زنقه ولا دواء في مرض أو غيرهم من الابتلاء، احيانا تبقى في عز نجاحك أو عز سترك أو في احسن حال، لكن فرحتك شبه مسروقة بسبب تطفل البشر وذبحك يومياً "بأقلام" ملاكي ولجان وهمية مهما تحاول تجاهلها في النهاية أنت بشر وبتحس".
وأضاف: "بس عشان إلهى "لطيف خبير"، جعل الغيث يأتي على هيئة "ابن جدع"، ابن "حساس" وعنده ذوق، مجرد يحس انك مضغوط ومداري حزنك ورا ابتسامتك قوام يقويك بحضن صادق "بلا أي مصلحة ومساومة"، ومش محتاج يعرف الناس ولا يعمل نمره لأنه بيحبك ويحبلك السعادة".
وتابع إبراهيم قائلاً "ولما يحس ان الدنيا جاية عليك عمره ما يبقى "حِمل" بالعكس يساندك و"يفتخر بيك" ويحبك بكل عيوبك ولا عمره يتأثر رغم انه بيشوف و يقرأ ، ابني مالك صحيح ٨ سنين، بس واعي واجدع من "عيال" شايلين بطاقة، انا بكمل بطاقة الحب دي مشواري، ومافيش حاجه بتوقفني بإذن الله، مالك انت اجمل "غيث" من ربنا".