بيانات المستخدمين عبر الإنترنت ما زالت عرضة للخطر رغم قوانين الخصوصية
حماية بيانات
الخميس، 25 يوليو 2019 03:00 ص
كشفت دراسة حديثة أن بيانات المستخدمين عبر الإنترنت ما زالت عرضة للخطر، رغم تشديد قوانين الخصوصية فى أعقاب فضيحة كامبريدج العام الماضى.
ووفقا لما نشره موقع "ديلى ميل"، فشلت قوانين خصوصية البيانات الخاصة بإخفاء الهوية فى حماية المستخدمين، إذ يمكن معرفة المستخدم بسهولة من خلال بعض البيانات الصغيرة التى يتم جمعها عنه وربطها معا لتكوين صورة أكبر وأوضح.
قام الباحثون فى الدراسة بإنشاء أداة كمبيوتر عبر الانترنت يمكنها بشكل صحيح إعادة تحديد 99.98% من الأمريكيين فى اى مجموعة بيانات متاحة باستخدام 15 خاصية فقط بما فى ذلك العمر والجنس والحالة الاجتماعية.
أجرى الدراسة باحثين من جامعة "إمبريال كوليدج" بلندن وجامعة لوفان فى بلجيكا، وأظهروا أن التعليم الآلى يمكنه استخدام البيانات البسيطة للوصول إلى معلومات أكبر واستخدامها مع الجهات الخارجية، رغم أن التعليم الآلى دوره هو حماية هذه البيانات.
وأوضح الدكتور "لوك روشيه" من جامعة كاليفورنيا، وأحد الباحثين المشاركين فى الدراسة: "طلبت الأداة أولا من المستخدم وضع الجزء الأول من الرمز البريدي والجنس وتاريخ الميلاد وتقدير معدل التعرف عليه وفقا لهذه البيانات المجهولة، وزاد المعدل بشكل كبير حيث قدم المستخدم مزيدًا من التفاصيل الشخصية مثل الحالة الاجتماعية وعدد السيارات وحالة ملكية المنزل وحالة التوظيف".
وأضاف الدكتور "إيف ألكساندر" من جامعة إمبيريال، قائلا: "على الرغم من أن هذه المعلومات مقيدة بإرشادات كثيرة من الشركات، إلا أن نفس الشركات فى نفس الوقت حرة فى بيع البيانات لاى شخص بمجرد عدم الكشف عن هويتها، وبحثنا يوضح مدى سهولة إمكانية تتبع الأفراد بمجرد حدوث ذلك".
لا يفوتك