ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن البالغين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام من المرجح أن يفكروا في إجراء جراحة تجميلية لتحسين مظهرهم على الإنترنت ، خاصة إذا كانوا يفضلون مواقع وتطبيقات الصور، وعلاوة على ذلك ، يبدو أن مقدار استخدام الشخص لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط مباشرة باهتمامه بالجراحة التجميلية.

وأصبحت الجراحة التجميلية خيارًا أكثر جاذبية لأن البالغين إما أن يستثمروا أموالهم عن طريق زيادة المعجبين في وسائل التواصل الاجتماعي أو يستفيدون أكثر من مظهرهم الشخصي، حسبما ذكرت مؤلفة الدراسة الدكتورة ليزا إيشي ، عن قسم جراحة الوجه والجراحة التجميلية في جامعة جونز هوبكنز جامعة بالتيمور.

وقالت جراحة التجميل الدكتورة "داريا حمرة" من جامعة فرجينيا، إن النتائج تعكس ما كنا نراه منذ عدة سنوات، حيث أن هناك مرضى يأتون إلي العيادات ويظهرون صورهم الشخصية المعدلة ببرامج الصور ويطلبون تعديل صورهم بالجراحة التجميلية.

وقال الدكتور "مايكل رايلي" أستاذ جراحة تجميل الوجه والجراحة الترميمية في مستشفى جامعة ميدستار جورج تاون في واشنطن العاصمة، إن 650 مليون صورة شخصية مذهلة تنشر كل يوم على أنواع مختلفة من وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف "رايلى" أن صور سيلفي أصبحت "وباء" والأشخاص الذين يستخدمون وسائط التواصل الاجتماعي مثل YouTube و Tinder و Snapchat وانستجرام كانوا أكثر عرضة لإجراء الجراحة التجميلية.