فى احدى سفريات السياح عبر المحمية الطبيعية "كروجر" والتى تقع بجنوب إفريقيا، أعادت الأسود توزيع الأراضى بينها.

وتمكن "إليز روتس"، خلال رحلة سفارى فى مدينة "فالابوروا"، من رصدت تحركات الأسود، واكتشف لحظات انفصال 3 من اللبوئات وأسدين، وقد رتبت 5 من الإناث و7 من الأشبال وجبة من جثة فرس النهر، ولكن قد يشارك عشاء العائلة أسدين آخرين، تسللا إليهم.

وتمكنت اللبؤات من الانفكاك، وأصبح أقوى ثلاثة أسود يواجهون الأسدين الذين حاولوا مشاركة العائلة فى العشاء الخاص، فى انتهاك واضح لأراضيهم، وقد بعد الأسدين عن ساحة القتال، وانتهت المعركة بدون إراقة للدماء، وقاد الذكور اللبؤات إلى جثة فرس النهر.

وكانت هذه المرة الأولى التى أصبحت شاهدا على القتال بين الحيوانات المفترسة، التى أعادت توزيع الأراضى، ونظمتها.