كان "تشانجشال لاهيرى"، 40 عاما، الذى يعرف بالاسم المسرحى له، "جادوجار ماندريك" أى الساحر ماندريك، مقيدا فى أحد الأقفاص، ومنغمس فى نهر الجانج، إلا أنه اختفى وهو بالسلاسل فى مياه النهر أثناء محاولته الصعود.

وقال الساحر الهندى قبل سقوطه أسفل النهر إنه إذا كان فى إمكانه تحرير نفسه، فسيكون ذلك سحرا، وإذا لم يستطع فستكون هناك مأساة، أثناء العمل على ضفة النهر، بالإضافة إلى "المتفرجين"، وتجمعت وسائل الإعلام الهندية، ورجال الإنقاذ، وضباط الشرطة، وبعد مرور فترة زمنية محددة، لم يستطيعوا إيجاد " شنشل لاهيرى" فى المكان الذى يجب وجوده فيه.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، إن رجال الإنقاذ لم يتمكنوا من العثور على الساحر لعدة ساعات فى المياة الموحلة بالنهر، وكانت هذه غلطته الأخيرة.

 

أجرى "شنشل لاهيرى" قبل ذلك العديد من الحيل المشابهة لذلك، أثناء أدائه المميز، والانغماس فى القفصن والصعود الرائع، وبعد مرور يوم ذكرت الشرطة أنها عثرت على جثة "تشانجشال لاهيرى" فى نهر قريب من كلكتا، وأشارت تقارير وسائل الإعلام أن الرجل لم ينبه، السلطات المحلية بشأن نوايا له بالحصول على إذن بالتدريب على السباحة.

نزل "شنشل لاهيرى"، النهر بالسلاسل والحبال، إلى الماء، على مسؤوليته، وتم تحذير أعضاء الفريق الذى يعمل معه من أن "الحيلة المميتة" سيتم تنفيذها فى وقت لاحق، ولم يكونوا مستعدين لإنقاذ الرجل.