الموسيقى تؤثر على المصابين بالصرع وتعالج أمراضا أخرى
كيف تؤثر الموسيقى على المصابين باضطرابات معينة؟
فى بعض الحالات، يمكن أن تخفف الأعراض، بينما فى حالات أخرى يمكن أن تزيد الأمور سوءًا.
الموسيقى ومرض الصرعيُعرف الصرع الناتج عن التحفيز الموسيقى باسم الصرع الموسيقى، لاحظ هذا النوع من الصرع لأول مرة من قبل عالم الأعصاب البريطانى ماكدونالد كريتشلى فى عام 1937.
يمكن وصف الصرع الموسيقى بأنه شكل من أشكال الصرع المنعكس، تحدث النوبات بسبب التعرض لنوع معين من الموسيقى، بالنسبة للبعض، قد تكون أغنية محددة.
وفقا لدراسة فإن مجرد التفكير أو الحلم بالموسيقى يمكن أن يؤدى أيضًا إلى نوبة صرع.
الموسيقى والأرقيستخدم الكثير من الناس الموسيقى كوسيلة للتخلص من التوتر والاسترخاء، وتشير الدراسات إلى أن الموسيقى يمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من الأرق فى الحصول على نوم أفضل فى الليل.
وتستخدم الموسيقى كشكل من أشكال العلاج للأشخاص الذين يعانون من الأرق، ويحد العلاج بالموسيقى من الحاجة إلى أدوية.
وفى دراسة حديثة، فإن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل 45 دقيقة من النوم يزيد من مدة النوم وجودته.
الموسيقى والقلقلقد وجدت العديد من الدراسات أن تشغيل الموسيقى أثناء العلاجات الطبية أو العمليات الجراحية يساعد على تخفيف التوتر والقلق الذى يعانى منه المرضى.
في بعض النواحى، الموسيقى بمثابة الهاء خلال هذه الإجراءات، وفقًا للمعالجين الموسيقى، والموسيقى لديها القدرة على خفض معدل ضربات القلب وتنظيم الهرمونات.
من المعروف أن مستويات الدوبامين تزداد عند الاستماع إلى الموسيقى.
الموسيقى والتوحديمكن أن تكون الموسيقى قناة اتصال للمرضى الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، يمكن أن تشجع التفاعل بين الناس، هذا واضح بشكل خاص في جلسات مجموعة العلاج بالموسيقى لمرضى التوحد.
لقد وجدت الدراسات أن الموسيقى تساعد المرضى المصابين بالتوحد على معالجة المشاعر والتعبير عنها.