يبدأ شهر رمضان وتبدأ معه الأجواء والتجهيزات الرمضانية العديدة وخصوصاً الأكلات الشهية والحلويات اللذيذة مثل الكنافة والقطايف وغيرها من الحلويات الشرقية الشهيرة التى لا يخلو أى بيت مصرى منها، فهناك أسر تفضل أن تشترى الحلويات الجاهزة و أسر يفضلون أن يشترون العجين ليقومون بتجهز الحلويات بأنفسهم فى البيت.

ففى أجمل و اقدم أحياء القاهرة يوجد محل عريق ينطق بقدم المكان منذ عام 1927 وحتى يومنا هذا، وسط محلات شارع دمشق بميدان الجامع وهو أحد معالم حى مصر الجديدة سنجد الطوابير و الزحام أمام  " كنفانى العهد الجديد" أقدم محل لصناعة الكنافة و القطايف بالقاهرة و الذى ينطق بكل ما هو مصرى .

قال هشام فتحى - الوريث الثالث بعد تولى جدة ووالدة إدارة محل الكنافة - لـ"دوت مصر" : "رغم عملى فى مهنة المحاماة الا أن ادارتى لمحل الكنافة هو الأقرب إلى قلبى و ساظل فخورا بهذة المهنة طوال حياتى "، و الذى أكد أن المصرين هم اول من ادخلوا الكنافة إلى مصر .

استكمل حديثه : "سكان حى مصر الجديدة كبروا معنا، فحتى الان منذ سنين لدينا زبائنا الذين بعد انتقالهم لأماكن أخرى يأتوا إلينا لشراء عجينة الكنافة و القطايف والجلاش و العجائن الآخرى مثل عجينة السمبوسك و غيرها .

وقال ايضا أن تجهيزات رمضان تبدأ من شهر رجب و حتى آخر رمضان، وبرغم الزحام فإن هذة تعتبر متعة للزبائن لأنها أصبحت عادة جميلة و أساسية يقومون بها فى رمضان، و إلى الآن يأتى إلينا الأحفاد و الأبناء الذين يتزكرون منذ الصغر المحل عندما كان يأخذهم الاهل أو الأجداد عند شراء الكنافة.