بترت اليد اليمنى، والرجل اليمنى، لطبيب الأسنان الشاب "محمد صلاح عبد العظيم الصعيدى"، تحت عجلات القطار المتجه إلى منزله بالمحلة، نتيجة التزاحم الشديد الذى أسقطه قبل توقف القطار، وحدوث وفقد الشاب كامل للجلد وتهتكات شديدة بالعضلات، والأوتار والأعصاب، والأوعية الدموية، حيث نقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة، واستقر فى مستشفى القصر العينى، لبتر أصابع أخرى باليد اليسرى.

حاول الكثير من المصريون والخليجيون إنقاذ الطبيب الشاب، وتحولت  مواقع التواصل "تويتر" إلى ساحة للتضامن والتبرع بالجهود والأموال لإنهاء إجراءات السفر للطبيب فى محاولة للعلاج بالخارج، وتركيب أطراف صناعية، وتجهيز مركز طبى باسمه لإدارة حياته بعد تعافيه من الإصابات.

ودشن محمود الليثي طبيب الأسنان صاحب المبادرة هاشتاغ بعنوان" #ادعم_ الطبيب_ محمد صلاح " وتم فتح حساب باسمه فى أحد البنوك المصرية، والذى انهالت عليه التبرعات، والذى تم إغلاقه بسبب القوانين البنكية التى تتطلب سبب كثرة هذه التحويلات لوقف غسيل أموال، وسوف يتم إبلاغ البنك المركزى بالتفاصيل لإعادة فتح الحساب مرة أخرى لتلقى التبرعات، كما طلب رسميا نقابة أطباء الأسنان من وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد لإنقاذ الطبيب محمد وسفره للخارج، للعلاج، وإلى الآن لم يعرف الطبيب ما حدث له.