التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:34 ص , بتوقيت القاهرة

كيف يمكن للموسيقى أن تغير حياة البشر وتشفيهم من الأمراض

استخدام الموسيقى فى العلاج
استخدام الموسيقى فى العلاج
دائما ما تكون الموسيقى "الرفيق الدائم" لعدد كبير منا، لكنه لا يعلم سرها الساحر وتأثيرها الذي لا يمكن تصديقه.

موقع -ويرد- نشر ما وصفه بالنصائح الذهبية، والخلطة السحرية، التي تحول أي شخص عن طريق الموسيقى إلى ما يشبه "سوبر مان".

وقال الموقع إن دراسة علمية أجراها معهد الدماغ والإبداع في جامعة ساوث كاليفورنيا، وتم بثها في برنامج "تأثيرات تكنولوجية"، تطرقت إلى تلك الوسيلة السحرية، وركزت الدراسة التي أعدها الباحث، دان ليفيتين، على استخدامات الرنين المغناطيسي الوظيفية، التي تدرس كيفية الاستجابة الذهنية للإشارات الموسيقية، وكيف تؤثر على جسد الإنسان".

وتوصلت إلى أن الموسيقى مثلا ساعدت أشخاصا يعانون من الصداع أو وخزات في العمود الفقري، عن طريق التعرض لأنواع بعينها من الموسيقى، وأن تعليم الأطفال العزف على أحد الآلات الموسيقية خلال أعوامهم الأولى، يجعلهم أشخاصا أفضل في حل المشكلات، وأن الموسيقى، يمكن توظيفها بصورة علاجية مثيرة، يمكن استخدامها لعلاج الكثير من الأمراض التي يتعرض لها المخ.

 

وذكر الموقع: "تمكنت الموسيقى من علاج عضوة الكونغرس الأمريكية، غابرييل غيفوردز، عندما تعرضت لحادثة إطلاق نار في عام 2011، أفقدتها القدرة على الكلام، بعدما أصابتها حالة عصبية أثرت على مراكز النطق في المخ، واستخدم في علاجها أنواع معينة من الموسيقى اللحنية، التي ساهمت في تعديل مسارات المخ لتعود إلى النطق مرة أخرى.

وقالت المعالجة الموسيقية، ميغان مورو، التي عكفت على حالة عضوة الكونغرس: "يمكنني أن أشبه طريقة علاج غيفوردز، بالمرور، فالموسيقى كانت أشبه برجل المرور، الذي يعدل من مسارات الطرق وتغذيتها داخل المخ، ويجعلها تسير في طرق معبدة بصورة أكبر".