الشرطة الإيطالية تقبض على زعيم المافيا بعد هروب 14 عامًا
الشرطة أمام زعيم المافيا
وكالات
الإثنين، 04 مارس 2019 06:00 ص
نجحت الشرطة الإيطالية في إلقاء القبض على ماركو دي لارو، الابن الرابع لباولو دي لارو، زعيم عصابات مافيا «كامورا»، بعد هروب دام 14 عاماً. وأفادت الشرطة الإيطالية بأنها ألقت القبض على دي لارو (38 عاماً)، من دون قتال داخل محل سكنه بشقة متواضعة برفقة زوجته، بمنطقة «شيانو» في مدينة نابولي، فيما كان يجلس مع قطتيه يتناول البيتزا عندما داهمته الشرطة، في إطار عملية قامت بها قوة ضمت 150 ضابطاً، حسب ما نشرته وسائل إعلام إيطالية محلية «زاي لوكال».
وصرحت الشرطة بأنها سمحت لدي لارو بالاغتسال وتبديل ملابسه قبل اصطحابه خارج شقته، غير أنه أبدى قلقاً بشأن مصير قطتيه. وكشف قائد شرطة نابولي، أنطونيو دي إيسو، أن «نشاطاً غير معتاد» هو ما أثار شكوك الشرطة بشأن مكان وجود زعيم المافيا المتورط في أعمال إجرامية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الإيطالية، لم تعثر الشرطة على أسلحة، ووجدت مبلغاً مالياً صغيراً بشقة دي لارو، الذي صدر بحقه أمر اعتقال دولي عام 2006 ويعتبر أحد أكبر المجرمين المطلوبين في إيطاليا. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، أن دي لارو يعتبر ثاني أخطر رجل في إيطاليا، بعد ميتاو ميسينا دينارو، زعيم عصابات «سيسيليان مافيا». وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيطالية دي لارو يرتدي قميصاً بأكمام طويلة، متوجهاً داخل سيارة إلى قسم الشرطة بنابولي، بصحبة عدد من الضباط، فيما كانت مروحية تحلق فوق السيارة. وأظهرت مقاطع مصورة بثّتها القنوات التلفزيونية نحو 100 شخص، بينهم رجال شرطة، تجمعوا في المكان يهتفون: «أحسنتم... أحسنتم».
وغرّد رئيس الوزراء الإيطالي غيسبيني كونتي، معبراً عن شكره لرجال الشرطة لنجاحهم في اعتقال «الهارب الخطير»، فيما تقدم وزير الداخلية اليميني ماتو سالفيني بتهانيه لنجاح «العملية الكبيرة». جاءت عملية الاعتقال الكبرى عقب مقتل زوجة سلفاتور تامبورينو، أحد رجال دي لارو المقربين، الذي سلم نفسه طواعية للشرطة بعدما قتل زوجته نورينا (33 عاماً)، وبعد ذلك بوقت قصير جرى اعتقال دي لارو.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية، أن نورينا عُثر عليها مقتولة في شقة والديها بمدينة نابولي حيث عادت لتعيش هناك بعد تدهور علاقتها بزوجها، بيد أن قائد شرطة نابولي رفض الإفصاح عن الصلة بين استسلام تامبورينو واعتقال دي لارو. كانت الشرطة الإيطالية قد شنّت حملة اعتقال قوية، أطلقت عليها اسم «أصفاد الليل» عام 2004 لاعتقال دي لارو، الذي وجهت له اتهامات بارتكاب 4 جرائم قتل على الأقل.
وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الإيطالية، لم تعثر الشرطة على أسلحة، ووجدت مبلغاً مالياً صغيراً بشقة دي لارو، الذي صدر بحقه أمر اعتقال دولي عام 2006 ويعتبر أحد أكبر المجرمين المطلوبين في إيطاليا. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، أن دي لارو يعتبر ثاني أخطر رجل في إيطاليا، بعد ميتاو ميسينا دينارو، زعيم عصابات «سيسيليان مافيا». وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيطالية دي لارو يرتدي قميصاً بأكمام طويلة، متوجهاً داخل سيارة إلى قسم الشرطة بنابولي، بصحبة عدد من الضباط، فيما كانت مروحية تحلق فوق السيارة. وأظهرت مقاطع مصورة بثّتها القنوات التلفزيونية نحو 100 شخص، بينهم رجال شرطة، تجمعوا في المكان يهتفون: «أحسنتم... أحسنتم».
وغرّد رئيس الوزراء الإيطالي غيسبيني كونتي، معبراً عن شكره لرجال الشرطة لنجاحهم في اعتقال «الهارب الخطير»، فيما تقدم وزير الداخلية اليميني ماتو سالفيني بتهانيه لنجاح «العملية الكبيرة». جاءت عملية الاعتقال الكبرى عقب مقتل زوجة سلفاتور تامبورينو، أحد رجال دي لارو المقربين، الذي سلم نفسه طواعية للشرطة بعدما قتل زوجته نورينا (33 عاماً)، وبعد ذلك بوقت قصير جرى اعتقال دي لارو.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية، أن نورينا عُثر عليها مقتولة في شقة والديها بمدينة نابولي حيث عادت لتعيش هناك بعد تدهور علاقتها بزوجها، بيد أن قائد شرطة نابولي رفض الإفصاح عن الصلة بين استسلام تامبورينو واعتقال دي لارو. كانت الشرطة الإيطالية قد شنّت حملة اعتقال قوية، أطلقت عليها اسم «أصفاد الليل» عام 2004 لاعتقال دي لارو، الذي وجهت له اتهامات بارتكاب 4 جرائم قتل على الأقل.
لا يفوتك