لم يستطع المرض النيل من عزيمتها وحبها لزملائها، وكانت دائما تدافع عن بلدها ووطنها، الفنانة نادية لطفي كانت تشارك زملائها من الزمن الجميل فى وقت شدتهم، وكانت أول من يودعهم فى رحيلهم.

فى عام 2014، ورغم ظروفها الصحية، حضرت الفنانة نادية لطفي عزاء صديقتها وزميلتها الفنانة الراحل مريم فخر الدين، وانهمرت فى البكاء وقالت "مفيش وداع .. هى دايماً معانا وصعب فراقها".

وفى عام 2015 ورغم ظروفها الصحية، كانت الفنانة نادية لطفي أول الحاضرين إلى سرادق عزاء الخال عبد الرحمن الأبنودى، رغم وجوده فى مدينة الإسماعيلية وظلت متواجدة حتى نهاية العزاء.

وفى عام 2018, حضرت الفنانة نادية لطفي جنازة الفنانة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية، ورغم إرتدائها نظارة سوداء حتى تخفى دموعها، ولكن لم تستطع إخفاء حزنها الذى ظهر على وجهها.

وكان انتشر فى الساعات الأخيرة خبر يفيد برحيل الفنانة نادية لطفي، ولكن الأب بطرس دانيال أجرى اتصالا بها وأكد إنها مجرد شائعة سخيفة وانها تتمتع بصحة جيدة ووجهت رسالة إلى جمهورها ومحبيها على إهتمامهم للإطمئنان من صحتها