نجح الشاب السوري حسن القنطار، فى الحصول على حق اللجوء إلى كندا والإقامة الدائمة، بعد مضى نحو ثمانية أشهر في أحد مطارات ماليزيا، رفض خلالها العودة إلى بلاده خوفاً من توقيفه لرفضه الالتحاق بالتجنيد الإجباري.

وكسب الشاب البالغ من العمر 37 عاماً، تعاطف كبير عن مواقع التواصل الاجتماعى.

وأكد أندرو بروير، محامي الشاب السوري، وصول القنطار إلى فانكوفر يوم أمس، بعد أن كان عالقاً في مطار كوالالمبور منذ السابع من آذار / مارس 2018.

وقال بروير لمحطة "إن بي سي نيوز" إنه كان هناك الكثير من العمل القانوني وراء الكواليس لضمان لجوء موكله الدائم إلى كندا، مضيفاً "ما حصل مع حسن يرمز بطريقة قوية إلى معنى أن تكون لاجئاً. إنه واحد من ملايين اللاجئين هناك – الناس العالقين في النسيان والإهمال مثله. وهذا أمر يريد حسن من الناس أن تدركه".