عالم صينى يعلن ولادة أول طفل معدل جينيا.. ويثير ضجة عالمية
أثار عالم صينى، الجدل فى الأوساط العلمية، بعد أن أعلن عن مساهمته فى ولادة أول طفل خضع للتعديل الجيني، مشيرا إلى أن الولادة الثانية قيد التنفيذ.
وقال الدكتور خاه جيانكوي، من الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في Shenzhen، إنه قام بتعديل الحمض النووي لتوأم من الفتيات، ولدتا في وقت سابق من هذا الشهر، في محاولة لجعل جسديهن مقاومين لعدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
وأثارت تصريحاته غضبا في المجتمع العلمي العالمي، كما وصف بعض الخبراء هذا العمل بأنه "وحشي وبشع".
وجاءت تعليقات العلماء بعد أن رفض المستشفى المرتبط بالمشروع، الموافقة على العملية واتهم الدكتور خاه بالتزوير.
وقال مستشفى Harmonicare للنساء والأطفال في Shenzhen، إنه يشتبه في أن التوقيع على الموافقة على التجربة قد تم تزويره. لذا طلب من الشرطة التحقيق في الحادثة.
ووصف قائد المؤتمر، البروفيسور ديفيد بالتيمور، الحائز جائزة نوبل، من جامعة معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، التجربة بأنها "غير مسؤولة"، وهي دليل على أن الأوساط العلمية فشلت في تنظيم نفسها لمنع الجهود المبكرة لتعديل الحمض النووي.
وتجدر الإشارة إلى أن تحرير وتعديل الجينات محظور في بريطانيا والولايات المتحدة، وفي أجزاء أخرى كثيرة من العالم، وذلك لأن تأثيراته الطويلة الأمد على الصحة العقلية والجسدية غير مفهومة بشكل جيد.
وتنطوي هذه التقنية على احتمال أن يؤدي تعديل الحمض النووي، إلى تشويه جينات أخرى، يمكن أن تكون طفرات خطيرة قد تنتقل إلى الأجيال القادمة.