بعد استخدام الكلاب فى الكشف عن المخدرات والمتفجرات وألغاز الجرائم نظرا لتمتعها بحاسة شم قوية، كشفت بعض الدراسات والتجارب عن إماكنية استخدام الكلاب أيضا في الكشف عن بعض الأمراض.

أشارت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن باحثين في بريطانيا توصلوا إلى قدرة الكلام عن الكشف عن الإصابة بمرض الملاريا، وقدموا أدلة على قدرة الكلاب على كشف هذا المرض عن طريق استنشاق الجوارب، واستطاع كلب من نوع لابرادور معرفة إصابة طفل بالمرض رغم أنه لم تظهر عليه أي أعراض.

كما كشفت الدراسات عن قدرة الكلاب أيضا قادرة على اكتشاف مرض البروستاتا، وذلك بعد أن  درب باحثون كلبتين من نوع "جيرمن شيبرد" فى 2015 على كشف مواد كيميائية مرتبطة بمرض سرطان البروستاتا في عينات بول، وبقيام الكلبتان بشم عينات بول لـ900 رجل، 360 منهم مصاب بالمرض، وكانت نسبة النجاح 90 في المئة.

كما يدرب الباحثون في جامعة مانشستر الكلاب على كشف مرض باركنسون قبل ظهور الأعراض،  كما تقوم مستشفى NHS في باكنجهامشاير بإنجلترا، يتم اختبار مدى قدرة الكلاب على اكتشاف سرطان الثدي بواسطة حاسة الشم.