تعرف على حكاية نشيد سيد درويش" لك حبي وفؤادي"
وفى مقطع متداول على السوشيال ميديا للنشيد الوطنى المصرى، كان النشيد يردد بصوت ملحنه الموسيقار سيد درويش، والذى يعود إلى حوالى ما يقارب قرن من الزمان، وكانت كلمات النشيد فى ثوبه الأول، "بلادى بلادى لك حبى وفؤادى.. لك حياتى ووجودى، لك دمى، لك عقلى ولسانى، لك لُبى وجنانى، فأنت أنت الحياة.. ولا حياة إلا بك يا مصر".
ووفقًا لما ذكره الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، نقلاً عن الشيخ زكريا أحمد، فى كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ"، فإن سيد درويش كان يجهز لحنًا جديدًا لاستقبال الزعيم سعد زغلول، لكنه توفى فى غرفته قبل ذلك، حيث وضعه سيد درويش فى سبتمبر عام 1923، وقام بتحفيظه لطلبة المعهد العباسى لاستقبال الزعيم سعد زغلول من المنفى، ولكنه توفى قبل أن يتم مراده بيومين فقط، وقُدم النشيد لأول مرة فى 17 سبتمبر من العام نفسه (1923)، أمام سعد زغلول دون وجود ملحنه.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية