أقيمت العاصمة الباكستانية  مزادا علنيا لبيع مخزون جواميس نواز شريف كانت في مخزون الماشية في مقر إقامته ، بأشراف رئيس الوزراء الباكستاني ، عمران خان. وأطلق خان حملة تقشف وكانت هادفة إلي خفض النفقات وزيادة جمع الإيرادات لتعزيز الاقتصاد الباكستاني المتعثر ثم بيع مجموعة ما تحتوي علي ثمانية جاموس في مزاد علني مقابل مايقرب من 203مليون روبية (1900دولار).وقال المسئول الحكومي "جافيد  إقبال "أن المزاد لم يكن جيدا فحسب ، كان جيداً للغاية ، مشيرا أن هذه الحيوانات  من قبل حكومة رئيس الوزراء المخلوع، بسبب تهم الفساد، نواز شريف عام 2014وفي سياق متصل وصل  أنصار الزعيم السابق إلى المزاد ولم يمانعوا دفع أضعاف سعر السوق لهذه الحيوانات لاعتبارهم أنها تمثل جزءاً من التاريخ، وسعادتهم بكونها ذكرى مرتبطة بزعيمهم نواز شريف حسب تعبيرهم ، ورغم ذلك اشتكى آخرون في المزاد من ارتفاع الأسعار، وأنها لا تتيح للناس العاديين الشراء.والجدير بالذكر  قامت باكستان ببيع عشرات السيارات الفاخرة التي تعود ملكيتها لمنزل رئيس الوزراء، كما أطلقت حملة تمويل جماعي لبناء سد في شمال البلاد ، وذلك كجزء من حملة التقشف