روسيا تعثر على أدلة جديدة عن "ثقب" محطة الفضاء الدولية
كشفت مصادر روسية اليوم عن العثور على أدلة جديدة مثيرة للقلق خاصة بالثقب الذى تم العثور عليه بمركبة فضائية تابعة لشركة "سويوز" على متن محطة الفضاء الدولية.
وكانت موسكو قد لمحت بالفعل إلى احتمال حدوث تخريب بسبب الأضرار التي لحقت بسيويز MS-09 ويجري حاليا تحقيق كبير بهذا الشأن.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، زعم المسئولون أن الأضرار التى لحقت بالمركبة الفضائية يبدو أنها نتجت عن تخريب، وكان يمكن أن تحدث على الأرض قبل الإطلاق - أو أثناء وجوده فى المدار.
والآن اعترف مصدر مقرب من وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" بأن الأضرار كانت أوسع مما كان يعتقد في السابق، وقال المصدر: "تم العثور على آثار الحفر ليس فقط داخل مقصورة معيشة المركبة الفضائية".
كما كان الضرر "على شاشة الدرع المضاد للنيازك الذى يغطى المركبة الفضائية من الخارج وتم تركيبه على بعد 15 ملليمتر من الهيكل المضغوط".
تم الكشف عن هذا الثقب بعد حدوث انخفاض فى الضغط بسبب تسرب الهواء لأول مرة على المحطة المدارية التى تبلغ قيمتها 150 مليار دولار (115 مليار جنيه استرليني) فى ليلة 30 أغسطس، تم اكتشاف السبب ثقب بحجم مليمترين فى الحيز المدارى لمركبة الفضاء سويوز MS-09 المأهولة ، والذى رست المحطة الفضائية لمدة شهرين.
وسرعان ما قام رواد الفضاء الروس بإصلاح الثقب واستعادوا الضغط، إذ قاموا بتصحيحه مع عدة طبقات من راتنجات الايبوكسى ، وهى مادة تشبه الغراء، وبعد أن تم إغلاق الحفرة، قام رواد الفضاء بمراقبة الصور والفيديو باستخدام المنظار الداخلى.
وقال مسؤول روسي الأسبوع الماضى إنه يبدو أن الثقب قد تم فعله باستخدام المثقاب، وكان من الممكن أن يكون قد تسبب عمدا من قبل شخص ما على الأرض.