التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:54 م , بتوقيت القاهرة

مصر تحصد ثمار زيارة الرئيس لـ"بكين"

اتفاقيات تقترب من 20 مليار دولار.. واستثمارات بالعاصمة الإدارية و"قناة السويس"..ومقر إقامة الرئيس يتحول إلى مركز لاحتضان اجتماعاته مع الزعماء الأفارقةاهتمام غير مسبوق من المستثمرين الصينيين بالدخول بقوة إلى السوق المصرية.. والسيسى يلقى كلمة بمنتدى "الصين- أفريقيا" اليوممميش لـ"اليوم السابع": وقعتُ 3 اتفاقيات مع شركات صينية عملاقة بـ1.1 مليار دولاروزير الخارجية: العلاقات المصرية- الإثيوبية "مهمة".. ومباحثات السيسى و"آبى أحمد" كانت حوار على مستوى رفيع

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم، الاثنين، فى جلسة الحوار رفيعة المستوى بين القادة الصينيين والأفارقة وممثلى رجال الأعمال والمؤتمر السادس لرجال الأعمال الصينيين والأفارقة، وذلك قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية لقمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين-أفريقيا (فوكاك).

وانطلقت الجلسة الافتتاحية فى الخامسة مساء اليوم بتوقيت بكين، الحادية عشر مساءً بتوقيت القاهرة، ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى كلمة غداً فى اليوم الثانى للمنتدي.

وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى منتدى "الصين-أفريقيا"، مشيراً إلى العلاقة التى تربط بين الصين ودول القارة الأفريقية من تقديم منح وقروض ودعم لجهود التنمية بدول القارة والمركز الذى تحتله على الصعيد السياسى لدعم الدول الأفريقية يجعل من هذا المنتدى مناسبة مهمة لاستمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع الصين.

وأضاف "شكري"، فى تصريحات صحفية، من العاصمة الصينية بكين، أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الافريقى لعام 2019 وسوف تستمر من خلال هذه الرئاسة فى رعاية هذه العلاقة الخاصة التى تربط الاتحاد الأفريقى مع الصين، والعمل على الاستمرار فى استخلاص المصالح المشتركة بين الجانبين.

وواصل الرئيس السيسى، لقاءاته الثنائية مع القادة الافارقة فى مقر إقامته اليوم فى بكين، والتقى رئيس جنوب السودان "سيلفا كير".

وقال سامح شكرى وزير الخارجية، أن اللقاء بحث تعزيز التعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع البلدين الشقيقين.

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه تم بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية فى جنوب السودان .

وشدد "شكرى" على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن فى جنوب السودان لتنعم بالتنمية وتعفيها من الصراع الذى شهدته.

وأكد على وقوف مصر بجانب جنوب السودان وشعبها، وأن مصر تقدم كل سبل العون وتقديم المنح التدريبية للأشقاء فى جنوب السودان فى كافة المجالات، ومنها التعليم والصحة والرى والزراعة.

وأشار الى العلاقات الجيدة التى تربط مصر بشعب جنوب السودان، كما أن هناك آفاق واسعة لزيادة التعاون الاقتصادى طالما تحقق الاستقرار

وأكد على دعم مصر لخريطة الطريق السياسية التى تم وضعها والاتفاق الذى تم صياغته وسوف نستمر فى تقديم كل الدعم لجنوب السودان.

وفِى سياق متصل، وصف وزير الخارجية، مباحثات الرئيس عبد السيسى مع رئيس وزراء إثيوبيا "آبى أحمد"، أمس، الأحد، بأنها كانت"حوار على مستوى رفيع".

 وأشار وزير الخارجية، إلى زيارته إلى أديس أبابا مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والتى تمت مؤخراً، بتكليف من الرئيس السيسى، حيث التقيا مع "آبى أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبى بأديس أبابا، ونقلا رسالة شفهية من الرئيس السيسى إلى رئيس الوزراء الإثيوبى تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتى البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وأكد "شكرى"،، أهمية العلاقات المصرية- الإثيوبية، مضيفاً:" فى إطار التطور والتغير الذى حدث فى إثيوبيا، مهم أن تظل القنوات مفتوحة والحوار حتى نضع رؤية مشتركة للعلاقات الثنائية وأيضاً للقضايا المرتبطة بإدارة ملف سد النهضة والتنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة والتفاهات التى أتت من خلال الاجتماعات التساعية".

وكان الوفد الوزارى نقل لرئيس وزراء إثيوبيا حرص الجانب المصرى على متابعة مسار تعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية فى كافة المجالات بما يرقى لتطلعات شعبى البلدين، مشيداً بالخطوات والمبادرات البناءة التى ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبى لتعزيز الاستقرار والسلام فى منطقة شرق إفريقيا.

كما تم مناقشة تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة فى إطار الحرص المتبادل على تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعى الأخير الذى عقد بأديس أبابا فى مايو 2018، حيث تم التأكيد على أهمية الدفع قدما بمسارات التفاوض القائمة وتذليل أية عقبات لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب حول مشروع سد النهضة بشكل يضمن تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائي.

من ناحية أخرى، قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ، إنه وقّع خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة الصينية بكين على 3 اتفاقيات مع الشركات الصينية بإجمالى استثمارات تصل إلى 1.1 مليار دولار .

وأضاف "مميش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، من بكين، أن تلك الاتفاقيات هى مشروع منطقة مجموعة "شاوندونج روى" للمنسوجات ومشروع "تاى شان" للألواح الجبسية و مشروع "شيامن يان جيانج" لتصنيع المواد الجديدة وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.

ووصف "مميش" توقيع هذه الاتفاقيات بـ" موفق جداً"، مضيفاً : "الشغل ابتدى مش هيبتدى لسه.. والهيئة الاقتصادية فى تقدم كل يوم والإقبال عليها فى زيادة مستمرة" .

وأشار "مميش"، إلى أنه يسعى إلى تنويع الاستثمارات داخل الهيئة لتقويتها اقتصادياً واستثمارياً.

وقال أن المشروع الأول الخاص بالمنسوجات سيوفر حوالى 10 آلاف فرصة عمل، وباقى المشروعات مع شركتين صينيتين توفران حوالى 1000 فرصة عمل، لافتاً إلى أنه يتم التركيز على توفير فرص عمل للشباب المصرى وتنويع مصادر الاستثمار فى الهيئة الاقتصادية ، كما أن الجانب الصينى لدية تجربة ناجحة فى الهيئة الاقتصادية وهى " تيدا" والتى أشار إليها الرئيس السيسى.

وأكد الفريق مميش ، أن الرئيس السيسى بدأ حديثه فى لقاءاته مع المسئولين الصينين بالإشارة إلى محور قناة السويس والهيئة الاقتصادية و قناة السويس الجديدة وذلك لأن موقع المشروع يجعله الأهم فى المنطقة والعالم كله نظراً لعبقرية الموقع.

وعبر الفريق مميش عن ترحيب مصر الكبير بأى مستثمر يأتى للاستثمار فى منطقة السويس، وقال : "احنا فاتحين إيدينا لأى مستثمر يفيد الاستثمار فى مصر والدولة المصرية".

 وأكد الفريق مميش على اهتمام الدولة بتأهيل البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتأهيل العمالة الفنية "حتى نكون قادرين على جذب المزيد من الاستثمارات لإقليم قناة السويس بالاضافة الى تحسين القوانين الضريبية الخاصة بالحوافز الضريبية والاستثمارية"

 وقال "مميش" إننا نعمل فى كل المجالات فى توقيت واحد، كما أنه تم التوقيع أيضاً اتفاقية مع شركة صينية لإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس ، وقال أن الجميع مهتم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأنه مشروع صاعد واعد .

وفيما يتعلق بمبادرة " الحزام والطريق " التى أطلقها الرئيس الصينى، أشار الفريق مميش إلى أن أسرع قناة تصل بين الشرق والغرب هى قناة السويس.

وقال:"نجحنا فى اختصار زمن العبور من 22 ساعة الى 11 ساعة فقط بمعدل 50% وهو ما يساعد على عبور السفن العملاقة من قناة السويس والأجيال القادمة من السفن العملاقة" .

وكشف الفريق مميش عن أن هناك زيادة فى الإقبال على قناة السويس وطلبات الاستثمار فى المنطقة الصناعية ، متابعاً : "الأهم هو أن تكون البدايات صحيحة حتى تكون النهايات كذلك وندرس كل شيء بعناية" .

وأكد مميش ضرورة الاستفادة من تلك المميزات فى فتح مناطق صناعية ولوجيسيتة تعمل بثقافة القيمة المضافة خلال الفترة القادمة بالمنطقة الاقتصادية.

وحصدت مصر نتائج زيارة الرئيس السيسى للصين مبكراً، حيث شهد الرئيس السيسى خلال الزيارة التوقيع على عقود اتفاقيات مع شركات صينية باستثمارات 18.3 مليار دولار ، وتشمل إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية و مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة ومشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين ومشروع منطقة مجموعة "شاوندونج روى" للمنسوجات ومشروع "تاى شان للألواح الجبسية" و مشروع "شيامن يان جيانج" لتصنيع المواد الجديدة وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.

كما شهد الرئيس السيسى ونظيره الصينى التوقيع على عدد من الاتفاقيات للتعاون لاقتصادى والفني، وشملت الاتفاقيات اتفاقية لتنفيذ مشروع القطار الكهربائى فنياً ومالياً للربط بين العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان، واتفاقية منحة لتنفيذ عدد من المشروعات من بينها القمر الصناعى المصري، بالاضافة الى اتفاقية إطارية لدعم المشروعات التنموية فى مصر خاصة فى مشروعات قناة السويس.

وإلى جانب المكاسب الاقتصادية، حققت الزيارة مكاسب سياسية، فقد تطورت العلاقة مع التنين الصينى الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ورحب الرئيس الصيني، بالرئيس السيسى، هلال مباحثاتهما بقاعة الشعب الكبرى، موجهاً له التهنئة بإعادة انتخابه لفترة ولايةً ثانية.

وأشاد الرئيس الصيني، خلال جلسة المباحثات، بالاستقرار الاجتماعى والحفاظ على الوحدة الوطنية والنمو الاقتصادى فى مصر.

كما تشير نتائج اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسى والزعماء الأفارقة، عودة مصر للعب دورها بقوة فى القارة السمراء، حيث تكللت الجهود السياسية والدبلوماسية خلال الأربع سنوات الماضية برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019.

وانعكست زيارة الرئيس السيسى إلى بكين، على اهتمام وسائل الإعلام الصينية.ووصفت صحيفة "الشعب" الصينية زيارة الرئيس السيسى للصين بأنها "استراتيجية"، وأن الزيارة ستفتح قناة جديدة لمزيد من التعاون المستقبلى بين بكين والدول الإفريقية والعربية لأنها قوة اقتصادية وأوضحت الصحيفة أنه منذ وصول "السيسي" إلى السلطة، تطورت العلاقة بين مصر والصين، وعقدت خمس قمم مصرية صينية فى السنوات الثلاث الماضية، مما يعنى أن ثلث جميع اجتماعات القمة بين البلدين فى التاريخ كانت تحت سيطرة رئاسة السيسى خلال ثلاث سنوات فقط.

وأكدت قناة "CGTN" الصينية، أن مصر بلد يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة، ويمثل الشباب ثلثى مجموع السكان، وهذا يجعلها سوقًا واعدة للتجارة الإلكترونية، ولهذا تأمل الحكومة فى بناء ثقافة التسوق عبر الإنترنت والتمويل فى مصر، ويأمل الخبراء أن تشجع خطة الدولة لعام 2020 المزيد من الشباب على تأسيس شركات ومتاجر إلكترونية.

وأبرزت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) زيارة الرئيس السيسى لبكين لحضور قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقى (فوكاك) والتى ستشهد الارتقاء بشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا إلى مستوى جديد وتزيح الستار عن إجراءات جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين على نحو شامل، ووصفت الوكالة فى تقرير بثته على موقعها، زيارة الرئيس السيسى للصين بالتاريخية. مضيفة أن مشاركة الرئيس فى القمة تكتسب أهمية كبيرة فى ضوء ما تتمتع به مصر من دور ريادى وثقل سياسى وحضارى فى قارة إفريقيا وسعيها إلى توسيع وتنويع مختلف أطر التعاون مع الصين.

وتحت عنوان "مصر والصين لدفع شراكة استراتيجية شاملة"، ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية أن الرئيس السيسى والرئيس الصينى اتفقا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل تنمية أكبر فى العصر الجديد.

ورأت الوكالة فى كلمة الرئيس الصينى تقديراً صينياً كبيراً لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع مصر.

من جهته، أكد موقع "تشينا" الصيني، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى لقمة بكين للتعاون الصينى الإفريقى يعكس مدى عمق العلاقات بين القاهرة وبكين، مشيرًا إلى أن الرئيس الصينى شى جين بينج، أجرى محادثات مع الرئيس السيسي، أمس، شملت العديد من القضايا المشتركة، وأشار إلى أن مصر لها دورا رائدا فى منطقة الشرق الأوسط، والصين تدعم سعيها الوطنى من أجل لعب دور أكبر فى الشئون الدولية والإقليمية.

ومن جانبه، قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن أفريقيا يتوفر بها فرص هائلة للاستثمار، مشيرا إلى أن افريقيا تمتلك حوالى 60 فى المائة من الاراضى الصالحة للزراعة فى العالم، و50 فى المائة من مخزون العالم من البلاتونيوم والماس ،و6 فى المائة من الغاز، و4 فى المائة من الفحم على مستوى العالم.

وأضاف "الوكيل"، أن الدول الافريقية يوجد بها قدرات هائلة تجلت مؤخرا فى العديد من المشروعات التنموية الضخمة مثل محور قناة السويس وخط سكك حديد مومباسا – نيروبى.

ووجه "الوكيل" الدعوة لرجال الأعمال الأفارقة والصينيين لحضور مؤتمر الاستثمار فى افريقيا الذى سيعقد فى ديسمبر القادم بشرم الشيخ .

وفِى سياق مختلف، أكد الرئيس الصينى "شى جين بينج"، فى كلمته أمام منتدى "الصين- أفريقيا" ضرورة تحقيق المواءمة بين التنمية والتعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين والدول الأفريقية.

وأضاف "بينج"، أبلاده تدعم الدول الأفريقية فى إطار البناء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق»، وذلك لتشارك النتائج والعوائد المربحة للجانبين مشيرا إلى الصين مستعدة لتعزيز التعاون الشامل مع الدول الأفريقية لبناء طريق التنمية عالى الجودة معا بما يتناسب مع الظروف الوطنية لكل دولة ويحقق الفائدة للجميع.

وأشار الرئيس الصينى إلى أن حجم التبادل التجارى بين بلاده والدول الأفريقية بلغ حوالى 170 مليار دولار لافتا إلى أن أفريقيا حققت تقدماً فى المجال الصناعى خلال الأعوام الماضية نتيجة المشروعات الضخمة ومن بينها خط السكك الحديدية التى تمتد من مومباسا إلى نيروبى، ومحور قناة السويس وميناء جيبوتى .

من جانبه، أشاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بما وصفه بالدعم الصينى التاريخى لأفريقيا موجها التهنئة للرئيس الصينى على حصوله على فترة رئاسية ثانية.

وأضاف أن اهتمام الصين بالقارة الأفريقية ساهم فى زيادة معدلات التنمية متوقعا مزيدا من التعاون البناء بين الجانبين فى المستقبل.

ودعا رئيس تشاد "إدريس ديبى" الشركات الصينية إلى زيادة استثماراتها بالقارة الأفريقية مشددا على ضرورة معالجة قضية الفقر فى أفريقيا.

وأضاف "ديبى" أنه يتحدث نيابة عن دول وسط أفريقيا مشيرا إلى أن المساعدة الصينية تتسم بكونها طويلة الأجل وذات فائدة ميسرة على عكس المساعدات التى توفرها مؤسسات التمويل الدولية التى غالبا ما تتسم بكونها قصيرة الأجل وذات معدل فائدة مرتفع .

وشدد رئيس ناميبيا "هيج جينجوب" على ضرورة تقليص معدلات الفقر فى افريقيا وتقوية التعاون بين الصين والقارة الافريقية منوها إلى أن الصين منحت بلاده رغم صغر حجمها أعلى مستوى من الشراكة والذى يسمى الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل التعاون.

وأشاد رئيس نيجيريا "محمد بخارى" بمستوى التعاون بين القارة الافريقية والصين، داعياً رجال الأعمال بالجانبين إلى تعزيز التعاون للاستفادة من الفرص التجارية المتاحة وزيادة الاستثمارات.

وأضاف أن الصين أثبتت أنها حليفة ترغب فى الإسهام فى جهود التنمية النيجيرية، واصفا التعاون بين البلدين بأنه ينمو بمستوى مرض بشكل كبير ومربح للجميع ومشيدا بالتعاون المثمر بين بلاده والصين .

وأشار إلى انه يتطلع خلال قمة منتدى التعاون الصينى الافريقى 2018 فى بكين، إلى ترسيخ العلاقات بين الجانبين، وإتمام الاتفاقات التى أبرمناها، إلى جانب التوقيع على اتفاقيات جديدة».