التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:09 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. مخترعة جهاز تنقية المياه تطالب بتبنى بحثها

تعددت صور النجاح والتفوق من طلاب وطالبات مدارس محافظة كفر الشيخ من المخترعين والمخترعات، منهم من يجد صدى لاختراعه بالتكريم، وتتوقف اهتمامات المسئولين عند التكريم فقط دون مساعدة لبدء تنفيذ الاختراع.

 

ومن بين تلك الأمثلة مى أحمد يونس، الطالبة بالصف الثالث الثانوى بمدرسة المنشأة الكبرى الثانوية المشتركة بمدينة قلين، تمكنت من التوصل لاختراع يُسهل تنقية المياه عن طريق القمامة، ويعالج الأمراض، واختراق المخلفات دون انبعاثات سامة، مما دفع وزارة البيئة بتحديد مقابلة شخصية لعرض اختراعها.

قالت مى أحمد يونس، إنها تطالب كل الوزارات المعنية والجامعات المصرية بمساعدتها لتنفيذ اختراعها على أرض الواقع لتستفيد به الدولة، لأن هدفها ليس هدف شخصي، ولكن العمل على حل المشاكل التى تؤرق كل المصريين، مؤكدة أنها فخورة بتكريم اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ لها، وتكريمها بوزارة البيئة على اختراعها، ولم تفتح الجامعات المصرية أبوابها لها لتنفيذ فكرتها إلا فى جامعة كفر الشيخ، وتوقفت المتابعة.

وأكد أحمد يونس، مدير إدارة الموارد البشرية بإحدى الشركات، ووالد المخترعة مي، لـ"اليوم السابع"، أنه يأمل فى مساعدة ابنته من قبل المسئولين لاستكمال مشروعها الهام، مشيراً إلى أنه فى حالة مساعدتها بإجراء التجارب ستكون المنفعة منه كبيرة، وهذا ما أكده المسئولون فى وزارة البيئة عند دعوتها بالوزارة وإطلاعهم على المشروع وتكريمها خلال الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ على البيئة.

وأكدت مى، أنها تعشق منذ طفولتها الاختراعات والابتكارات ودائمة القراءة والاطلاع، ورأت أسرتها فيها أنها ستكون يوماً إحدى العلماء المتميزين، مشيرة إلى أن مشروعها قائم على تقنية الـ plasma،gasification  حيث يتم حرق المخلفات فى نظام مغلق باستخدام أداة تقوم بحرق المخلفات بحيث لا ينبعث عن عملية الحرق أى غازات سامة ملوثة للبيئة مثل المحارق التقليدية، كما أن درجة حرارتها مناسبة لجميع المخلفات بما فيها المخلفات الطبية فتتحول إلى عناصرها الأولية وبالتالى لا تكون هناك أى انبعاثات لغازات سامة أو ضارة مثل المحارق التقليدية.

وأضافت، أنه يمكن الاستفادة من درجة الحرارة العالية فى غليان المياه وتبخيرها ثم تكثيفها على سطح بارد ثم تقابل  moringa seeds لها القدرة على تنقية المياه بنسبة من 90 إلى 99 فتجمع الشوائب وتقتل البكتيريا والأميبا، مؤكدة أن له خصائص علاجية، وتقابل سطح من الفخار تمر من خلاله، لضمان جودة ونقاء المياه، ولا يساعد على نشاط البكتيريا مرة أخرى كما فى البلاستيك والاستانلس لأنه ثبت مقاومته للبكتيريا والمحافظة على حيوية المياه، بالإضافة إلى أن التربة الطينية متوفرة وبالتالى سهولة عمل الفخار ثم تمر على مجال مغناطيسى لمغنطة المياه، مشيرة إلى أن المياه الممغنطة شبيهة بمياه زمزم ولها القدرة على تفتيت الحصوات ونزولها مع البول دون أى ألم ومعالجة أمراض كثيرة مثل الربو، ثم نمرر الغازات والأدخنة النقية الناتجة من الحرق على مبرد، ونستخلص منها الكبريت لصناعة الاسمدة و ethanolو HCL،و تستخدم هذه الأدخنة لتحريك توربين وتوليد كهرباء بمعدل 8 ميجا وات لكل طن مخلفات ويتم تحويل النفايات إلى الخبث الذى يمكن استخدامه فى إنتاج منتجات البناء، مثل الصوف الصخرى والطوب والبلاط المعمارى وينتج مصهورات معدنية يتم إعادة تدويرها والاستفادة منها.

وأكدت المخترعة الصغيرة، أنه يتم حل مشكلة المخلفات بطريقة آمنة لأن هذا البروجيكت يقوم بتنقية المياه العذبة وتحلية مياه البحر وتوليد الكهرباء وتنقية الهواء من حرق المخلفات وعمل إعادة تدوير لها والمحافظة على البيئة من المخلفات الملقاة فى كل مكان، وإنتاج الكبريت والايثانول والـ slag و HCL، لافتة أنها شاركت فى مسابقات عدة بهذا الاختراع، وتلقت اتصالا من الدكتورة نهلة النقيب رئيس الادارة المركزية للإعلام بالوزارة حددت معها ميعاد لمقابلة وزير البيئة يوم 5 يونيو.

وتابعت أن أسرتها مصدر دعمها، فهى من قرية ريفية ومن الصعب لها أن تذهب للجامعات والاتجاه للبحث العلمى ولكنهم دائماً يشجعونها ويسمحون لها بالذهاب للجامعات والمسابقات والوصول للحلم، ويوفرون لى المكان الهادئ لإتمام البحث، مؤكدة أنها لم تستطع تنفيذ التجربة كاملة، نظرا لعدم وجود الامكانيات المادية، ولكنها قامت ببعض التجارب ونجحت والحمد لله، وتكلفتها كانت صغيرة، كما أجرت عددا من التجارب بجامعة كفر الشيخ، وكان ذلك حافزاً كبيراً لها بأن تكمل وتهتم أكثر بالبحث العلمى وتتمنى أن يتم تطبيقه، وتتبناه وزارة البيئة، مطالبة بالاهتمام بالبحث العلمى فى المدارس.

يذكر أن مى شاركت فى مسابقة انتل ايسف للعلوم والهندسة ومسابقة ابن الهيثم للعلوم والهندسة وKfs sience fair  وحصلت فيها على المركز الأول، وتم تكريمها من وزير البيئة فى اليوم العالمى للبيئة، فضلاً عن تكريمها من ادارة الموهوبين، والمشروع قائم على تقنية تسمى بـ Plasma gasification ليتم من خلالها حرق المخلفات عند درجة حرارة عالية قد تصل إلى 3000 درجة مئوية فيتم تحويلها إلى عناصرها الأولية، وبالتالى تكون عملية الحرق بدون انبعاثات خطرة وتتحول المخلفات لمادة تسمى Slag  ويتم استغلال درجة الحرارة العالية فى غليان المياه وتبخيرها وتكثيفها وبالتالى يتم عمل تقطير للمياه ثم توضع بذور مورينجا ليتم تمرير المياه على مجال مغناطيسى قوى لمغنطة المياه ثم تبريد الغازات الناتجة من الحرق لاستخراج الغاز الصناعى والكبريت لصناعة الأسمدة، ثم تمريرها على توربينات لتوليد كهرباء.

 
 
 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true