وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن المافيا النسائية ظهرت كمنافس قوى للأطفال الذين ينتشرون على الحدود أيضا لبيع البنزين بشكل غير شرعى للحصول على الأموال.

وأضافت أن "الفراشات" تعتبر أحدث مظاهر بيع البنزين الغير قانونى، وأصبحت من بين أعمال التهريب الغير قانونى كوسيلة للحصول على الأموال خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية وحالة المجاعة التى تعانى منها فنزويلا فى الوقت الراهن.

ويعيش آلاف العائلات على إعادة بيع البنزين والمنتجات النفطية، فى البلاد التى كانت تمتلك أكبر احتياطى ولكنها الآن أصبحت تعانى من أزمة اقتصادية حادة، ولذلك فتشجع العصابة النسائية التى ينتمى إليها فتيات تقل أعمارهم عن 18 عاما على شراء وبيع البنزين.

ومن المعروف أن البنزين الفنزويلى هو الأرخص فى العالم، حيث يكلف ملئ السيارة أقل من 10 سنتات أما كولومبيا فيبلغ 28 دولارا، وهذا يستغله الفراشات بشكل جيد حيث أنه كلما يقتربوا من كولومبيا يرتفع سعر البنزين، مما يزيد الفساد، و 70% من سكان تلك المنطقة يشاركون فى البيع الغير قانونى للبنزين بشكل مباشر أو غير مباشر.