مازالت السيدة المصرية تحت سيطرة مجتمع ذكوري حتى مع وجود المجلس القومى للمرأة ووجود عدد كبير من السيدات التى يحملون الحقائب الوزارية ولكن يوجد استمرر لقمع المرأة وضربها وصعقها بالكهرباء وتواصلنا مع السيدة نرمين سمير التى كانت ضحيا من ضحايا التعذيب الأسرى خلال الأيام القليلة السابقة وهى ألان بإحدى مستشفيات العظام لصعوبة حالتها بعد مقام زوجها بتعذيبها لفترة كبيرة.

قالت السيدة نرمين سمير البالغة من العمر 26 عاما، إنها خضعت لتعذيب قاتل من زوجها جرجس عياد 29 سنة والتى قام بحرق وضرب وكسور متفرقة وكان يقوم بغليان بعض الزيت لكى يسكبوا عليها قائلا " هموتك بالبطيء عشان أجوز بعدك " لان قانون الكنيسة المصرية لم بسمح بالطلاق إلا فى بعض الحالات الخاصة جدا.

وأوضحت  السيدة أن زوجها قام بالطلب منها بان تمضى له وصولات امانة وان تكتب له تنازول عن أبنها وبنتها التى لم يتعدو من العمر الخمس سنوات ولذلك أطالب من الدولة أن يرجعو لى اولادى وأطالب ايضآ من الحماية من وزارة الداخلية لانه قام بإرسال رسايل تهديد بالقتل .

وأضاف الأخ الأصغر مينا سمير أن جرجس عياد  زوج أختى  قام بمنعها عن أسرتها منذ سنتين وكان ولم نعلم عنها شيء وهذا كان تحت تهديد السلاح لها عندما تقوم باتصال هاتقى لنا وتقول " محدش لى دعوه بيا خالص " إلى أن قام أحد الجيران بالتدخل لكى نأخذها بالعافية

وأكد الأخ الأصغر أن الطب الشرعى قام بالكشف كامل على السيدة نرمين وسوف يقومو بارسال التقرير النهائى للنيابة .