التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:38 ص , بتوقيت القاهرة

شاهد| رغم فوزهم بالبطولة.. "صلاح" يحرم "ريال مدريد" من ما هو أكثر أهمية

حالة من الانقسام والمناوشات النقاشية، نشبت بين مشجعو كرة القدم العالمية في مصر والوطن العربي قبيل انطلاق المباراة النهائية ببطولة كأس دوري أبطال أوربا التي أقيمت اليوم بين الفريقين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الأسباني، وانتهت بفوز الاخير بـ3 أهداف مقابل هدف.

ويرجع ذلك الخلاف بين المشجعين في مصر والوطن العربي، لحرص البعض على تشجيع ريال مدريد في النهائي كونه فريقهم المفضل، رغم وجود المصري محمد صلاح بين صفوف النادي الإنجليزي وهو اللاعب الذي يعشقه جموع مشجعين كرة القدم في المنطقة العربية، وكثير من الأوروبيين، وهو ما أنعم على نادي ليفربول بحصوله على ملايين الجماهير حول العالم، الذين أعلنوا تأييد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا القليل الذين أعلنوا دعمهم لريال مدريد رغم حبهم أيضًا لصلاح، وذلك نظرًا لتشجيعهم الفريق الأسباني منذ سنوات عدة.

لحظة إصابة محمد صلاح وخروجه من المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا from Ahmed Qandil on Vimeo.

ولكن يبدو أن هذا الخلاف بين المشجعين في مصر والوطن العربي قد يكون انتهى بنسبة كبيرة بين غالبية المشجعين قبيل انتهاء الشوط الأول من المباراة بدقائق قليلة، وتحديدًا بعد إصابة اللاعب محمد صلاح بخلع في الكتب إثر احتكاك راموس لاعب ريال مدريد به، ما أدى إلى خروجه من المباراة باكيًا.

33809789_990184777848561_4222357626865844224_n

الإصابة التي حلت بلاعب الكرة المصري المحترف في النادي الإنجليزي ومعشوق الجماهير العربية والأوروبية، لم تلحق بصلاح فقط، بل أصابت جميع مشاهدي المباراة من مصر والوطن العربي، بل أصابهم الذهوب بعد خروج صلاح واحتمال إصابته فترة طويلة، مادفع الكثير لعدم متابعة المباراة حتى من قبل جماهير ريال مدريد الأسباني، وحرص البعض الأخر على من مشجعو ريال مدريد في مصر والوطن العربي على تداول منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بالتوقف عن تشجيع ريال مدريد ، وانتقاد طريقة لعب راموس.

BeFunky Collage
 
Capture0
 

 

Capture1
 
 
Capture2
 
Capture3
 
Capture5

لا شك أن فريق ريال مدريد ربح في المباراة النهائية البطولة، ولكنه خسر ما هو أكثر أهمية وهو ملايين المشجعين في مصر والوطن العربي، سواء الذين انتقدوا طريقة الفوز، أو الأخرين الذين أعلنوا التوقف عن تشجيعهم.