تمر، اليوم السبت، الذكرى الثالثة على رحيل الفنان القدير حسن مصطفى، والذي غاب عن عالمنا فى 19 مايو عام 2015، عن عمر ناهز 81 عاما، بمستشفى الأنجلو بعد صراع مع المرض.

وكان النجم الراحل يتمتع بكاريزما خاصة جعلته محل الأنظار أينما كان حتى ولو قدم دورا صغيرا إلا أن حضوره كان طاغيا، وهو أحد أهم العلامات الفنية.

ولد حسن مصطفى في 26 يونيو عام 1933 بالقاهرة، والتحق بالعمل في مسرح التليفزيون فور تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي انتقل منه إلى فرقة إسماعيل يس ثم التحق بالعمل مع فرقة الراحل فؤاد المهندس، وتلتها فترة عمل مع فرقة الفنانين المتحدين، حيث قدم العديد من المسرحيات ومنها مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، الكدابين قوي، دو ري مي فاصوليا.

حظيت مسيرته الفنية بالعديد من النجاحات الفنية علي كافة مجالات الفن حيث بلغ رصيده الفني 323 عملا فنيا ومع هذا الرصيد الثري إلا أن المسرح كان له نصيب الأسد في صناعة شهرته فلن ننسى دوره الأشهر عندما جسد شخصية (الناظر) في مسرحية مدرسة المشاغبين والذي يعتبر نقطة فارقة فى مسيرته الفنية، بالإضافة إلى دور "رمضان السكرى" فى مسرحية العيال كبرت وغيرها من الأعمال الخالدة.

تزوج الفنان الراحل خلال حياته مرتين فقط، كانت زيجته الأولى من الفنانة بثينة حسن وأنجبا بنتا واحدة ثم انفصلا، وارتبط بالفنانة ميمي جمال بقصة حب قوية حيث اجتمعا معا في خروجهما من قصة زواج فاشلة فقد تقاربا وتم الزواج منها وهو في سنة 33 وكان ذلك في يونيو عام 1966 وأنجبا ابنتهما التوأم نجلاء ونورا.