سلي صيامك.. علاقة الكنافة برمضان وتاريخها في عهد الفاطميين
تعد الكنافة واحدة من أشهر الحلويات التي تعبر عن شهر رمضان الكريم، فبالرغم من تواجدها بمحلات الحلويات على مدار العام، إلا أن الطلب يزداد عليها ويتم تحضيرها في المنزل خلال شهر رمضان.
ونظرا للارتباط الكبير بين الكنافة وشهر رمضان، نرصد إليكم تاريخ الكنافة، بدءا من عهد الخلفاء الراشدين، حيث تشير بعض الروايات إلى أن معاوية بن أبي سفيان عندما كان واليا على الشام، طلب تحضير سحور خاص له يمنع الجوع الذي يشعر به خلال نهار رمضان، ليتم عمل الكنافة خصيصا له.
وأخذت الكنافة مكانة خاصة لدي المصريين في عهد الدولة الفاطمية، حيث أن من كان لا يأكلها في الأيام العادية، كان لابد أن يأكلها خلال الشهر الكريم، لتأخذ الكنافة بعد ذلك مكانة خاصة للمصرية مرورا بعهد المماليك والعثمانيين وحتى يومنا هذا.
وبالرغم من انتشار الكنافة الألية التي يتم تصنيعها من خلال الماكينات، إلا أن العديد من المناطق الشعبية لا تزال توجد بها الكنافة التقليدية التي يتم تحضيرها يدويا عن طريق عامل يقوم بمسك صحانة بها عدة ثقوب وتحريكها يدويا، وهذه هي الطريقة الأصلية لتصنيع الكنافة منذ بدايتها قبل اختراع الماكينات الحديثة.