«نقص حنان».. بدء علاقة مع شخص مجروح عاطفيًا
يميل العديد من الأشخاص إلى بدء علاقة مع شخص مجروح عاطفيًا أو ما زال يعاني من كسر في القلب، هناك بعض الناس الذين يميلون إلى التحول إلى منقذين أو معالجين لأصحاب القلوب المكسورة، إنهم ينجذبون للناس الذين يحتاجون إلى شخص لإعادة تجميعهم، ولكنهم غالباً لا يدركون المخاطر التي يواجهونها في الغوص في علاقة من هذا النوع.
يحتاج المهجور والمكسور قلبه لقضاء بعض الوقت بمفرده والتغلب على الألم بأنفسهم، وبالرغم من أنه قد يحاول المخلص المساعدة في التئام جروحهم والانتظار حتى يأخذوا تلك الخطوة إلى الأمام، ولكن يوجد دوافع لدى هذا الشخص منذ الصغر جعلته يتبني هذا السلوك، وفق موقع «فسيولوجي».
لم يستطع الوالدين الوفاء باحتياجاته الأساسية عندما كان طفلاً ولم يعطيه الحب والرعاية اللازمة، للتعويض عن هذا، فإنه لذلك يعطي الآخرين ما لم يكن لديه
لقد عشت في مرحلة الطفولة تحاول إرضاء الناس الآخرين، تجد نفسك تهتم بشخص ما وتحاول أن تفعل كل ما يحتاجه
نظرًا لخوفك من كونك بمفردك أو من الرفض، فأنت تعتقد أن محاولة إرضاء الناس ومساعدتهم سيجعلهم يريدون أن يكونوا معك
فإن موقف احتضان الشخص المصاب دون منحهم الوقت للشفاء يأتي نتيجة لتجاربنا الخاصة، ومع ذلك، ما لا ندركه في كثير من الأحيان عندما نبدأ علاقة مع شخص مصاب، هو أن الذين سيصابون في نهاية المطاف سيكونون نحن.
يجب على كل شخص حفظ نفسه
الناس الذين يميلون إلى أن يكونوا منقذين يعتقدون أنه شيء إيجابي، ولكنهم يسرقون الناس من فرصة مواجهة مشاكلهم بمفردهم، لا يمكننا إنقاذ الجميع هذا يمنع الناس من أن يصبحوا أقوى، أو من معرفة أنهم يستطيعون إعادة بناء أنفسهم، وأنهم لا يحتاجون إلى أي شخص لخوض معاركهم من أجلهم.
الدخول في علاقة مع شخص مصاب هو خطر كبير على الشخص المنقذ، حيث أنه بمجرد أن يصبحوا أفضل، سوف يغادرون، نحن بحاجة إلى وضع المكابح وعدم بدء علاقة مع شخص مصاب، مع شخص يشعر بأنه غير مكتمل، لبدء علاقة سليمة، يجب أن يكون كلا الطرفين قد حلا قضاياهم السابقة بأنفسهم.