التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:30 م , بتوقيت القاهرة

«ربما مازال هناك أمل».. طرق تساعدك في إصلاح علاقتك بشريكك

يعد«الزواج» من العلاقات العاطفية والاجتماعية بالغة الأهمية، حيث إنه يحتاج إلى جهد وصبر ومثابرة، يمكنك كسرها في ثانية، ولكن للحفاظ عليها تحتاج إلى المزيد من المجهود حتى تثبت علاقتك في الطريق الصحيح، ولكن التعلق فقط لا يكفي عندما تنهار الأشياء، عليك أن تعيد بناء السند بحماس متجدد وإخلاص.

تتطلب «العلاقات العاطفية» الحب المتبادل والاحترام والتغذية المستمرة، والتي تحتاج إلى الكثير من الطاقة الجسدية والعاطفية، في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب الحفاظ على التدفق وقد تتجلى المشاكل بعدة طرق، تعرف معنا كيفية معرفة إذا كان زواجك بورطة وكيفية إصلاحها، وفق بعض الدراسات النفسية.

كيفية معرفة أن زواجك بورطة

انتقاد شريك حياتك:

إذا كنت تنتقد بعضكما باستمرار لأشياء صغيرة أو لعدم الوفاء بالوعد، فإنه هذا السلوك يظهر عدم احترامك لشريك حياتك، كما أنها تعد رسالة مفادها أنك غير راض بالشخص ولا عن العلاقة، فيمكن الانتقادات المستمرة تدمر زواجك دون أن تدرك.

افتراض أشياء خاطئة:

في بعض الأحيان عندما ينسى شريكك الاتصال بك خلال اليوم، تفترض أنه لا يهتم بك، أنت تقوم فقط بتفسير الأشياء بالطريقة التي تريدها، قد تواجههم لحظة عودتهم إلى المنزل، لكن لاحقاً يدركون أن زوجك كان مشغولاً بالاجتماعات، قبل أن تفترض الأشياء، انظر إليها من وجهة نظر شريكك، هذا سوف يتجنب المشاكل إلى حد كبير.

بناء الجدران:

 في بعض الأحيان يتوقف الأزواج عن التحدث إلى بعضهم البعض، والانسحاب، وبناء الجدران التي يصعب بعض الشئ اختراقها، تحتاج إلى كسر تلك الجدران إذا كنت ترغب في إعادة بناء العلاقة.

 

كيفية إصلاح العلاقة؟

بذل الجهد من كلا الجانبين:

يجب عليك أنت وشريكك بذل جهد واعي للعمل على العلاقة، إذا كان أحدكم غير مستعد للعمل عليها، فقد تكون جهود الطرف الآخر غير مجدية، ليس هناك فائدة في العمل مع شخص غير مهتم، ستبقى في نفس المكان على الرغم من عملك الشاق.

حافظ على خطوط الاتصال مفتوحة:

 إذا كنت لا تحب شيئا عن زوجك فقم بالتواصل، حيث أنك ما لم تخبرهم، فكيف يعرف شريكك عنها، كن صادقًا ومفتوحًا بشأن مخاوفك حتى يتمكن شريكك من معالجتها، لكن تذكر أن تكون مهذبا وليس مؤذيا.

استمع إلى شريكك:

لا تكن حريصًا على قول شيء ما قريبًا بعد توقف شريكك عن التحدث، بدلاً من ذلك، انتبه إلى زوجك، حتى يعرفوا أنك تحترم وجهة نظره، من المحتمل أن يستجيب لك بشكل إيجابي

تفهم وجهة نظر زوجك:

 في أغلب الأحيان تتورط في زوبعة العواطف وتجاهل شريكك، خذ لحظة للنظر إلى المشكلة من خلال عيون شريكك، قد تتعرف على ما يزعجهم ويضع الأمور على المسار الصحيح.