بالصور ..هكذا كان يحتفل عبد الرحمن الأبنودى بعيد ميلاده
"الخال" هكذا كنا نناديه ، وجد فى الطبيعة ضالته فكانت الإسماعيلية هى المكان الأقرب الى قلبه، يأنس بالطبيعة وتأنس هي بكتباته، هكذا كان عبد الرحمن الأبنودى الذى نحتفل اليوم بذكرى ميلاده، فهو من مواليد 11 إبريل 1938، وهو نفس الشهر الذى رحل فيه عنا أيضا.
كان له بعض الطقوس الخاصة للاحتفال بعيد ميلاده، "يجب أن نفرح بيوم ميلادنا لأن عمرنا يزيد لنصبح أكثر فهما للحياة، ولا يجب أن نحزن يوما أن العمر يتقدم بنا"... هذه كانت فلسفة الخال نحو عيد ميلاده، كان يحب الاحتفال و لكن على طريقته الخاصة فى الإسماعيلية وسط زوجته حبيبته المذيعة نهال كمال وابنتيه نور وآية الأبنودى.
داخل حديقته كان يقضى هذا اليوم يتصل بآية ونور ليحضرا من القاهرة كى يقضوا معه هذا اليوم، وكانت الهدية الأقرب إلى قلبه هى بذور الورد التى كان يزرعها فى الحديقة الخاصة بمنزله، كل عام برفقة بناته وكانت هذه اللحظة من أسعد لحظات حياته .
إلى الآن تذهب نور وآية إلى الإسماعيلية فى مثل هذا اليوم ليقدموا لوالدهم هديته ويزرعون بذور الورد، أما عن آخر عيد ميلاد للخال ففضل أن يودع فيه أصدقائه ويكسر قاعدته كل عام ويقيم احتفالا داخل منزله وكأنه أراد أن يودعهم قبل رحيله بأيام.