أبرزهم حلاق الصحة والسقا والطرابيشي.. مهن تسببت التكنولوجيا في انقراضها
عرف أباؤنا وأجدادنا عددا من المهن التي أصبح ليس لها وجود في عصرنا الحالي، حيث فرضت التكنولوجيا نفسها على العديد من الصناعات، ما أدى إلى انقراض تلك المهن.
مشعل القناديل
كانت عواميد إنارة الشوارع تضاء في الماضي بالوقود وليس بالكهرباء، لذلك كان يتوجب على شخص مهمة إشعال قناديل الإنارة، لإنارة الشوارع ليلا .
ملمع النحاس
قبل انتشار الأواني الألمونيوم، لم يعرف أجدادنا سوى الأواني النحاسية التي كان يصيبها الصدأ بمرور الزمن، ما يدفعهم إلى الذهاب لشخص يلمع تلك الأواني لإعادتها لحالتها مرة أخرى.
تصليح بواجير الجاز
كان باجور الجاز هو الوسيلة التي كان يستخدمها أجدادنا في طهي الطعام، ولكن مع انتشار البوتجاز واختفاء البواجير بشكل تدريجي، اختفت مهنة تصليح بواجير الجاز.
الطرابيشي
اعتاد أجدادنا على ارتداء الطرابيش خلال عهد الملكية، لذلك كانت صناعة الطرابيش إحدى الصناعات الرئيسية التي يحتاجها الناس، ولكن مع اختفاء الطربوش، اختفت الصناعة ولم يعد هناك وجود لمهنة الطرابيشي.
السقا
لم يعرف أجدادنا وجود صنابير للمياه داخل المنزل، حيث كان يتم الحصول على المياه عن طريق السقا الذي كان يحمل المياه على ظهره لكي يبيعها للمواطنين، ولكن من تطور شبكات للمياه ووصولها لجميع المنازل اختفت مهنة السقا.
المنادي
قبل اختراع الصحف والراديو والتليفزيون، كان الناس يحتاجون لمعرفة الأخبار، لذلك كان يقوم شخص بنقل الأخبار من الحاكم إلى عامة الناس عن طريق سرد الأخبار بصوت مرتفع في الميادين والشوارع.
حلاق الصحة
لم يعرف أجدادنا التطور الطبي في العلم خلال عصرنا الحديث، حيث كانوا يذهبون إلى حلاق الصحة، وهو شخص متخصص في علاج جميع الأمراض بطرقة البدائية، بجانب عمله بمهنة الحلاقة.