"عشنا أول 5 سنوات بعد الزواج فى استقرار حتى أنجبنا طفلين، ثم لاحظت أن زوجي أصبح يقضي أكثر من نصف يومه مع أصدقائه ويعود إلى المنزل فى ساعة متأخرة من الليل على غير العادة ويتصرف تصرفات غير طبيعية، وعندما واجهته كان يكذب فى أول الأمر"..هكذا بدأت "خديجة" حكايتها أثناء رفعها دعوى خلع ضد زوجها فى محكمة الأسرة.

وقالت: " ظهرت عليه علامات تعاطي مخدرات بعد خسارته في تجارته التى يعمل بها وإحساسه بالاحباط، ولكنه استسلم وبالفعل عثرت على بعض المواد المخدرة داخل ملابسه، وطلبت منه أن يقلع عن تعاطيها، وعرضت عليه الذهاب إلى مستشفى للعلاج إلا أنه رفض".

وأضافت الزوجة: "خسارة زوجها لتجارته جعلته يعيش عالة عليها وتحول إلى متعاطى وموزعا للمواد المخدرة، وتمادى فى استهتاره"، مؤكدة: "أنا امرأة عاملة أنفق على نفسي وابنتي وابني حتى أساعد زوجي ولا أنتظر الحسنة  التي يعطيها لي ويعايرني من أجلها وتحملت الكثير فقط من أجل رضا أسرتي عني والنجاة من حمل لقب مطلقة، والانتظار حتى ينصلح حال زوجي دون فائدة فكان كل يوم يخسر أكثر ويصبح أشد عنفا حتى ضيع كل تجارته".

وتابعت الزوجة في دعواها: "أصبح مدمنا للمواد المخدرة وملازما للمنزل، يبحث عن الملاليم التى اتقاضاها وأنفقها على أولادى، وكل ذلك وأنا صابرة متحملة الضرب والأهانة والتعذيب من أجل أن أتقي شره، وأجد سقف يحميني وأولادي".

وأشارت "خديجة"  إلى أن زوجها بدأ عنفه يظهر على أبنائها، وبعد أن تفاقمت المشكلات بينهما، وشاهدته يتعاطى المخدرات فى غرفة النوم، حاولت منعه، فتعدى عليا بالضرب، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض فلم أجد أمامى غير رفع دعوى خلع لأنى لم أعد أرغب في العيش معه تحت سقف واحد".