«عقل لا يهدأ لا يعطي هدنة ولا راحة»، هذه الجملة يعرفها حق المعرفة من يعاني من التفكير الزائد، ينتهي الأمر بك القفز من قلق إلى آخر، ويصبح يومك يتلخص بالتحرك من الخوف إلى القلق، وتنتهي ببطء بنسج شبكات معقدة في عقلك تسرق منك «السلام الداخلي»، فالقلق في معظم الأوقات هو مجرد ضجيج عقلي.

غالباً ما يقال «لا يوجد عدو أسوأ من الذي تخلقه في عقلك»، لذلك أمتلك الإرادة الكاملة لمحاربة هذا المرض الخفي، سوف نقدم لك بعض المقترحات لمساعدتك في العثور على شعور الهدوء والسلام الداخلي، وفق بعض الدراسات التي أجرت على العديد من الأشخاص أصحاب التفكير الزائد.

تخلص من الحمل غير الضروري

أنت تحمل هذا الأمر، على الرغم من أنك لا تستطيع رؤيته، بمجرد أن تبدأ في التخلص من هذا الحمل في عقلك، سوف تشعر بتحسن، فعلى سبيل المثال أنت محاط من قبل أشخاص تتسبب لك في طاقة سلبية، فيمكنك وقتها تحديد أولوياتك، وتعلم «أن القليل دائمًا أكثر».

توقف لمدة دقيقة وتنفس

الماضي قد ذهب بالفعل، لا يمكنك إعادته، والمستقبل لا يعلمه إلا الله، لذلك ركز انتباهك هنا الآن، حيث تجد نفسك في هذه اللحظة بالذات، توقف و تنفس وخذ نفسًا عميقًا واحتفظ بها لمدة خمس ثوان، ثم اتركه يخرج بصوت عال، هذا التمرين البسيط سوف يحرر عقلك، إنه يجلب الأكسجين إلى عقلك ويساعدك على الشعور بالهدوء.

الصمت يشفي

على الأقل مرة واحدة في اليوم، تحتاج إلى الاستجمام مع نفسك في صمت مطلق، فقم بتخصيص بعض الوقت لذلك، وسوف تجلب لك لحظات السلام والهدوء الداخليين بالاتصال باحتياجاتك وتهدئة ذهنك المضطرب، استرخ في الصمت وأطفئ مخاوفك وأصواتك الداخلية، دع نفسك تحاط بمشاعر مثل الرضا والسلام الداخلي والتوازن بين القلب والعقل.