لو أنت أم جديدة.. تعرفي على مشاكل الأطفال في السنة الأولى
يشترك جميع الأطفال في كثير من الأمور خلال العام الأول وتصيبهم نفس المشكلات تقريبا، ويجب على الأم أن تكون على دراية بكل ما يشعر به الطفل حتى تستطيع أن تواجه الصعاب المتعلقة بهذه المرحلة.
وخلال العام الأول بعد ولادته، لا يعرف الطفل كيف يعبر عن احتياجاته، ولهذا يلجأ إلى البكاء لفترات طويلة، وتجد الأم صعوبة في معرفة ماذا يريد؟، ونشر موقع "فاميلى شير" بعض مشاكل الاطفال فى خلال تلك السنة حتى تكون مهمة الأم أسهل.
- صعوبة نوم الطفل:
في العام الأول للطفل، يعتبر الحرمان من النوم أمرا لا مفر منه، حيث يستيقظ في أوقات مختلفة وتكون فترات نومه قصيرة، وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويتلاشى هذا تدريجيا مع بداية الشهر الرابع، وغالبا ما يكون إستيقاظ الطفل بسبب شعوره بالجوع، أو شعوره ببعض الالام في الجسم، أو رغبته في تغيير الحفاظ، ولهذا يجب مراجعة هذه الأمور فور استيقاظ الطفل.
- إصابة الطفل بالمغص:
بكاء الطفل لوقت طويل قد يكون هذا نتيجة إصابته بالمغص، فهذا أيضا من أبرز مشاكل الطفل الرضيع، وتزداد فرص الإصابة بالمغص في حالة استخدام الطفل لقنينة الرضاعة، ولأن الهواء يدخل إلى فمه بصورة أكبر فيسبب وجود غازات وآلام في البطن، بالإضافة إلى احتواء الحليب الصناعي على بعض المكونات التي تساعد على حدوث المغص.
- التقيؤ المستمر:
من الطبيعي أن يقوم الرضيع ببصق بعض من الحليب بعد الرضاعة، وهذا لا يستدعي القلق، طالما أن الطفل ينمو ويزداد وزنه بشكل طبيعي، ويمكن أن يستمر التقيؤ خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، وذلك حتى يتكيف مع الحليب الذي يتناوله ويصبح جسمه أكثر تقبلا له.
ولكن في حالة كان التقيؤ أمرا متكررا، فيجب التآكد من أن الطفل ليس لديه حساسية من حليب الثدي أو الحليب الصناعي الذي يتناوله، ويفضل إستشارة الطبيب للتأكد من عدم إصابة الطفل بمرض يؤدي إلى حدوث التقيؤ، مثل الزكام أو إلتهابات الأذن أو السعال.
- آلام التسنين:
يبدأ الطفل بالتسنين في عمر الستة أشهر، وقد يكون قبل ذلك أو بعد هذا العمر بقليل، حيث يختلف موعد التسنين من طفل لآخر، وعلى الرغم من أنها مرحلة جيدة، ولكن تصاحبها بعض المشكلات المزعجة.
التسنين يتسبب في زيادة غضب الطفل وصراخه، كما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، وآلام في اللثة، وقد تظهر بعض الآلام في الأذن، وعادةً ما يرفض تناول الطعام.