مع حلول شهر أبريل في كل عام، يبدأ الكثير من الناس في تداول أخبار كاذبة في ما يعرف بإسم "كذبة أبريل"، وهذه الظاهرة تحولت مع الوقت إلى تقليد معروف حول العالم، لكنها بالرغم من انتشارها بقوة لم تحظ بأي اعتراف يعتبرها عيدا رسميا في أي دولة.

وعلى الرغم من أنها عادة سنوية، إلا إن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" لهم آراء مختلفة في هذه العادات، حيث تصدر اليوم هاشتاج على تويتر بعنوان "يلا نكذب كذبة أبريل"، تخطى الـ3 آلاف كذبة من المغردين.

ترند

وأتت التعليقات حاملة معها السخرية والضحك، فمنهم من قال: "اتجوزت حبيبتي" و"الزمالك نادي القرن" و"هاشجع الزمالك"، بينما قال آخر: "الحمد لله كسبت 5 ملايين دولار"، "الجواز عن حب يفرق عن جواز الصالونات"، "مشفتش أسهل من المحاسبة"، "هتجوز اللي بكراش عليه"، "هناخد كأس العالم".

 

 

وأضاف آخرون: "أنا متقدملي أحمد أبو هشيمه بس رفضته"، "حياتى كلها بمبي بمبي"، "هتجوز لاعب كورة"، "بأفكر أحجز  في دبي.. عشان أشم النسيم هناك"، "كدبة أبريل هبقى زمالكاوي"، "لما أتجوز هعقل"، "هبطل أكل وطفاسة بقى".

 

 

 

يذكر إن كذبة أبريل هي فى الأصل عادة سنوية يمارسها العديد من الأشخاص في معظم دول العالم، في الأول من أبريل من كل عام، عن طريق نشر أكاذيب كي يصدقها البعض، وذلك من أجل إضفاء جو من المرح والضحك، وتحول هذا الشهر إلى شبه احتفال سنوي في معظم دول العالم، ويسمى بالإنجليزية April Fools’ Day .

وبدأ الأحتفال بـ "كذبة إبريل" عندما قرر شارل التاسع، ملك فرنسا، عام 1564، بجعل أول السنة يناير بدلا أبريل، وقد كانت السنة الميلادية تبدأ بشهر أبريل وليس يناير، وبعد أن قرر هذا التغير، كان هناك بعض الأشخاص لا يعترفون بهذا التغيير ويصرون على أن أبريل هو أول السنة، فيتعرضون لمواقف محرجة وسخرية ومزاح من الآخرين، ومنذ ذلك اليوم بدأ ممارسة الكذب كل عام في الأول من أبريل.