عكس الرأي السائد الذي يقول إن "مشاعر الحب تختفي بعد الزواج والمسؤوليات"، نشر موقع "بورد باندا" مجموعة من الصور لزوجين مسنين سجلا قصة حبهما قبل الزواج وبعده، ورغم مرور سنوات طويلة يرتديان ملابس متشابهة، واتخذوا وسائل كثيرة ليعبروا عن قوة الترابط والحب بينهما.

 

 

فور الاطلاع على الصور، تكتشف أن الحياة بين الطرفين كانت بها لحظات تستحق التسجيل، ففي عمر ناهز 87 عاما، كان هذا الجد قويا جسديا، ومنبها عقليا وفضوليا، ويتمتع بتحدي تكنولوجيا العصر الحديث من أجل البقاء على اتصال مع عائلته الكبيرة، حيث قام علم غرانداد نفسه استخدام فيسبوك، والإنترنت، ورسائل البريد الإلكتروني، وأنشأ حتى مقاطع فوتوشوب لإرسالها إلى جميع أفراد العائلة.

أما الجدة هي 82 سنة، وفي حين أنها ليست قوية، فإن عقلها ما زال قويا فضلا عن محبتها وحساسيتها لعائلتها ومجتمعها الذي لا يتزعزع، وعلى مر السنين وجدت الراحة في التعبير عن نفسها من خلال كتابة شعر جميل عن الطبيعة والحياة الأسرية.

 

 

 

ونشر الموقع "بوست" نشره أحد أحفاد تلك الجدود على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "لقد شاهدتهم سنداتهم التي امتدت على مدى 60 عاما من خلال العديد من الصعوبات، بدءاً من الوقت الذي التقوا فيه في الجيش للقتال في الحروب ضد الفرنسيين والأمريكيين".