عندما نعلم أن هناك امرأة لا زالت تحتفظ بملابس زوجها بعد انفصالهم، فأن أول ما سيتبادر إلي أذهان الكثيرين في مجتمعاتنا الشرقية، أنها تنوي استخدامها في أعمال الدجل والسحر والشعوذة، فتعتقد الكثير من النساء خاصة بالمناطق الريفية، أن الجن والدجالين قادرين علي منع أزواجهن من الزواج بأخري والعودة إليها مرة أخري.

وتسقط الكثير من النساء ضحايا الدجالين والمشعوذين، الذين ينجحون في إيهامهم بقدرتهم علي جلب الحبيب وإعادة زوجها إليها، حيث أنهم يطلبون منهم بعض الطلبات الغريبة التي يتحتم عليهم تنفيذها كي يتحقق مرادهم، ومن أبرزها معرفة اسم أم الشخص المستهدف، وإحضار جزء من ملابسه الداخلية "قطره" كي يقوم بوضع الأعمال السحرية علي قطعة الملابس وربطهم بهم .

 

وإذا نظرنا إلي الأمر في المجتمعات الغربية، فسنجد أن الأمر مختلف تمامًا، حيث أعلنت النجمة الأمريكية أمبر روز مؤخرًا، أنها لا تزال تحتفظ بالملابس الداخلية لحبيبها السابق مغني الراب "شياح إبن إبراهيم"  الملقب بـ21 سافاج  .

وأشارات أمبر روز، إلي أنها لاتزال تحتفظ بملابس زوجها لأنها تفكر به طوال الوقت ولا تزال تحبه وتأمل أن يتمكنا من حل خلافتهما والعودة مرة أخري، معرفته أنها تحتفظ بملابسة الداخلية، كي تشم رائحتها باستمرار بسبب إفتقادها له، حيث أن قلبها لا يزال معه .