تعددت ألقابها، لكنها ظلت محتفظة باللقلب الأغلى وهو نجمة الجماهير، اللقب الذي كان عليه صراع مع فنانات أخريات، إنها الفنانة نادية الجندي.

اليوم السبت 24 مارس، عيد ميلاد نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي، وهى واحدة من أبرز الفنانات فى تاريخ السينما العربية، قدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي أحبها جمهورها، إلا أنها واجهت العديد من الانتقادات تجاه أدوارها الإغرائية.

لقبت أيضا، بـ«المرأة التي هزت عرش السينما المصرية»، بأعمالها التي جمعت بين الجراءة والقوة، والأنوثة والخفة، ومن ضمن هذه الأفلام " امرأة هزت عرش مصر".

وكانت أول مشاركة لها فى السينما فى فيلم "جميلة بوحريد" مع يوسف شاهين وماجدة، رغم رفض أسرتها، حيث كانت طالبة فى في مدرسة الليسية، وهي إحدى المدارس الأجنبية الراقية.

ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1969 من خلال فيلم "ميرامار" مع الفنانة شادية، حيث تمكنت من لفت الأنظار إليها وإثبات موهبتها ولكن أزمة السينما فى أواخر الستينات اضطرتها إلى التنقل بين لبنان وتركيا مع غيرها من الفنانين المهاجرين العرب.

تزوجت نادية الجندي مرتين، الأولى كانت في بداية حياتها من الفنان عماد حمدي، وكانت هذه الزيجة بعد فيلم "زوجة من الشارع"، وأنجبت منه ابنها الوحيد هشام، واستمر هذا الزواج 12 عامًا رغم فارق السن الكبير بينهم وانفصلت عنه، أما المرة الثانية فكانت من المنتج محمد مختار ولكنها انفصلت عنه.

كانت أعمالها تناقض قضايا مجتمعية، أثارت التساؤلات الكثيرة، وناقشت من خلال أفلامها قضايا قومية ومصيرية في حياة المجتمع المصري، وكان من هذه الأعمال "الإرهاب عام 1989، واغتيال عام 1996، ومهمة في تل أبيب عام 1992، وخمسة باب عام 1983، 48 ساعة في إسرائيل عام 1998، وامرأة هزت عرش مصر عام 1995، وغيرها من الأعمال التي كانت تحمل رسالة".

من أبرز أفلامها،  "وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، ملف سامية شعراوى، الإرهاب، رغبة متوحشة، عصر القوة، مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، أمرأة هزت عرش مصر، 48 ساعة في إسرائيل" وغيرها.