رغم ملامحه البسيطة وعدم حصوله علي أي مؤهل تعليمي، إلا أن الفنان شعبان عبد الرحيم استطاع أن يتربع على عرش الفن الشعبي في مصر عدة سنوات بفضل موهبته واعتماده على ارتداء الملابس الغريبة التي ميزته عن العديد من نجوم جيله.

ولد شعبان عبد الرحيم في الـ15 من مارس عام 1957 في أسرة بسيطة بحي الشرابية، حيث عمل مكوجي مع والده لسنوات طويلة، ولكن حبه للفن جعله يغني في الأفراح الشعبية بجانب عمله بمهنة المكوجي التي ظل مفتخرا بها طوال حياته ولم يتبرأ منها.

بدايته الفنية

خلال عمله بالأفراح الشعبية، تعرف شعبان عبد الرحيم على الملحن الشعبي، وهبة الشاذلي، الذى عرفه بعد ذلك علي المنتج سيد عبد اللطيف، لينتج أولي أغانيه التي حملت عنوان "أحمد حلمي أتجوز عايدة"، حيث ذاع صيت الأغنية وبدأ الجمهور يتساءل عن المطرب صاحب الأغنية، ومن هنا بدأ شعبان عبد الرحيم مشواره نحو عالم الشهرة والنجومية.

الشهرة والوطنية

بعد نجاح "أحمد حلمي اتجوز عايدة"، استطاع شعبان عبد الرحيم أن يصبح واحدا من أبرز نجوم الأفراح الشعبية، ليقدم عددا من الأغاني في مطلع الألفية الثالثة ومن أبرزها "هابطل السجاير" التي قدمها بلحن مميز اشتهر به طوال مسيرته الفنية، ولكنه لم يحصل على الشهرة والنجومية إلا بعد أن قدم "أغنية "أنا بكره إسرائيل" التي جاءت بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية في عام 2001، ليتربع بعدها شعبان عبد الرحيم على عرش الفن الشعبي في مصر عدة سنوات.