"وسط العتمة نور".. 5 أسباب تفاؤلية في اليوم العالمي لمكافحة السرطان
"في وسط العتمة نور".. كلمة نتداولها بينًا لبث الأمل في نفوسنا، حينما يتغلب اليأس منا، ونستسلم للفشل والأحباط، فلا توجد مشكلة إلا واتبعها حلها ولا يوجد ظلام إلا وعقبه نور، ولا يوجد مرض إلا وكان له العلاج، ويعد السرطان أكثر الأمراض التي تُشكل خطرًا على حياة مُصابيه، ورم سرطاني يتملك الجسد، ينحت فيه يومًا عن يوم حتى يؤدي بحياته، وبحسب ما توصلت إليه العديد من الدراسات الطبية والاستقصائية، فإن يقدر أن واحد من اثنين من الأشخاص قد يُصاب بأحد أشكال السرطان، وهو ما أن كلًا منا من المرجح أن يكون مُصاب بهذا المرض.
ولكن لحسن الحظ كانت للاختراقات الطبية التي تحدث يوميًا دورًا في العلاج وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة في جميع أنحاء العالم.
وفي اليوم العالمي لمكافحة السرطان، يرصُد لكم "دوت حياة" 5 أسباب تفائلية تجعلك تحتفل بهذا اليوم، بحسب ما أوردها الدكتور جان شيفر، كبير الموظفين الطبيين في ميديكو، بموقع "netdoctor" المعني بالصحة والطب، تعرفوا عليها:
أصبحنا نعلم عوامل الخطر الرئيسية:
لا يمر علينا يومًا إلا واكتشف الأطباء والعلماء في جميع أنحاء العالم المزيد عن جسم الإنسان وعن الأمراض التي تؤثر عليه، وخاصة الأورام الخبيسة.
على سبيل المثال، نحن نعلم الآن أن هناك بعض المخاطر التي تزيد من الإصابة بالسرطان، كالجينات التي تمثل دور هام في انتقال المرض للأجنة، أو التدخين، بالأضافة لعدم اتباع أنظمة غذائية صحية.
اكتشافه في وقت مبكر:
مع تطور الأبحاث الطبية والدراسات ومراحل العلاج، أصبح أكتشاف المرض في وقت مُبكر أمر سهل،على سبيل المثال، القدرة على اكتشاف سرطان الثدي، ومعالجته مُبكرًا وتشير أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أن 78? من الذين يعانون من سرطان الثدي لازالوا على قيد الحياة لمدة 10 سنوات أو أكثر بعد العلاج، وقد تضاعفت معدلات البقاء على قيد الحياة عموما لهذا المرض في السنوات الأربعين الماضية.
وأيضًا اكتشاف كلًا من سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة، وتحديده أو استئصاله قبل أن يكون خبيثًا.
مواجهة الورم:
وهي تدابير وقائية يتم أخذها لمواجهة الورم قبل أن يصبح خبيثًا، على سبيل المثال أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، لعلاج سرطان عنق الرحم، أو إعداد الطعام المناسب من خلال إزالة البكتيريا التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة، فضلًا عن زيادة الوعي وتشجع الناس على قيادة أنماط الحياة الصحية، هو عامل رئيسي يخفض من مخاطر الإصابة بالسرطان.
التطور العلاجي يوميًا:
في حقيقة الأمر إن هناك أكثر من 200 شكل للسرطان، ولكل مريض ظروفه الخاصة، لذلك دائمًا ما تكون طرق العلاج مصممة لاحتياجات المريض الفردية. وتعد أكثر أنواع السرطان شيوعا هي الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وذلك حتى تصبح الآثار الجانبية للعلاج أكثر قابلية للإدار، حتى وإن لم يتكيف معها المريض، فأمامه خيارات متعددة من العلاجات المناسبة له حفاظًا على حياته.
معدلات البقاء على قيد الحياة في تحسن:
شهد الـ 30 عام الأخيرة ارتفاع كبير في معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة، بشكل غير متساو بين مختلف أشكال السرطان، وذلك بسبب اتساع نطاق الحصول على اختبارات الفحص والعلاجات الجديدة وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية مثل التدخين والبدانة، وغيرها.
اقرأ أيضًا..
"نحن نستطيع.. أنا أستطيع" شعار اليوم العالمي لمكافحة السرطان في 2018
في اليوم العالمي لمكافحة السرطان.. كيف تتعامل مع مرضاه؟
5 أطعمة تحد من خطر السرطان.. لا تنس الماكريل!