أصبح اسم الفنانة سما المصري، مقترنا بالأمور المثيرة للجدل، وربما كان ذلك السبب الرئيسي للشهرة التى حظيت بها، حيث اعتمدت سما المصري منذ ظهورها على القضايا والأمور التى تثير آراء الجمهور حتى وإن كانت ضدها.

كانت بداية دخول سما المصري الوسط الفني فى عام 2007، من خلال المشاركة بالرقص وتقديم أغنية "يا أحمد ياعمر"، بفيلم مجانين نص كوم، وبالرغم من عدم تحقيق الفيلم النجاح، إلا أن الأغنية حققت نجاحا يفوق الفيلم بسبب جرأتها.

وكان نجاح الأغنية دافعا لسما المصرى لتقديم تلك النوعية من الأعمال، لتقدم بعدها أولى بطولاتها السينمائية من خلال فيلم "علي واحدة ونص" والذى جسدت من خلاله شخصيات الراقصة والمطربة والإعلامية، ولكن الفيلم لم يحقق أي نجاح سينمائي، لتقرر سما المصري سلك طريق جديد أكثر شهرة وهو الإعلام.

نجحت سما المصري فى الوصول إلى قمة النجاح والشهرة بعد تقديمها برنامج "أيوة بقي" الذي قدمته على قناة فلول، حيث أثارت سما الجدل من خلال كلمات الأغاني الجريئة التى قدمتها بالرنامج والتى وصفها البعض بالبذيئة، وبالرغم من نجاح البرنامج في تحقيق الشهرة بسبب جرأتها، إلا أن ذلك كان سببا فى إغلاق القناة.

وتوقع العديد بأن شهرة سما المصري انتهت بعد غلق قناة فلول ووقف برنامجها، إلا أنها أثارت الجدل بشدة أكبر بل وأصبحت حديث الشارع، بعدما أعلنت عن نيتها الترشح لإنتخابات مجلس النواب، وبالرغم من تراجعها عن القرار بعد ذلك، إلا أن الأمر قوبل بحملات سخرية من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهدت الفترة الأخيرة قلة تواجد سما المصري على الساحة الفنية والإعلامية، حيث اكتفت بالظهور كضيفة ببعض البرامج والمشاركة كضيفة شرف ببعض الأعممال الفنية، إلا أنها قررت العودة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إعتادت على نشر عدة صور جريئة لها على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "أنستجرام"، حيث أثارت الصور الجدل بين العديد من رواد المواقع بسبب جرأتها، لتنجح سما المصري فى العودة إلى الشهرة من جديد.

وقبل بداية شهر رمضان 2017، فجرت سما المصري مفاجأة من العيار الثقيل، وهى الإعلان عن نيتها لتقديم لبرنامج ديني خلال الشهر الكريم، وهو الأمر الذى قوبل بالهجوم والرفض من العديد بسبب تاريخها الفني المليء بالمواقف المثيرة، لتتراجع فى النهاية عن تقديم البرنامج .

وجاء الموقف الأكثر إثارة للجدل من خلال أغنية "ما بلاش من تحت ياحودة " التى ثبت فيما بعد بأن سما بريئة من تقديم تلك الأغنية المليئة بالكلمات البذيئة والخادشة للحياء، وأن من قامت بغنائها فتاة أخرى قامت بتركيب صوتها على كليب قديم لسما المصري، حيث حققت الأغنية إنتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولازال الكثيرون يعتقدون حتى الآن بأنها هي صاحبة تلك الأغنية.

وبالرغم من تأكيد سما أنها ليست صاحبة تلك الأغنية، إلا أنها عادت خلال اليومين السابقين لإثارة الجدل من جديد من خلال الإعلان عن تقديمها لبرنامج جديد، وليس إعلان البرنامج هو ما لفت أنظار المتابعين أو القضايا التى تناقشها سما بالبرنامج، وإنما جاءت الإثارة من خلال اسم البرنامج الذى حمل عنوان "كفاية ياحودة"، وهو اسم قريب للغاية من الأغنية الجريئة، كما أن المعنى حمل أكثر من تفسيرا.

وربما كان السبب الرئيسي لاختيار اسم برنامج "كفاية ياحودة" هو جذب أنظار المشاهدين الى برنامج سما المصري الجديد، بعد الإعلان عن إستعداها لبدء التصوير خلال الفترة المقبلة، ولكن يبقى السؤال النهائي هل ستقدم سما المصري البرنامج، أم ستتراجع فى اللحظات الأخيرة؟.

أقرأ أيضا..

"أنا برّاوية ومحدش قدر عليا".. أشهر من جسدن دور المرأة القوية

فيديو| تعرف على مشوار السينما الصامتة.. وأسرار دخولها مصر