يحل النادي الأهلي ضيفا في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة على الإفريقي التونسي، في المباراة التي تجمع بينهما على ملعب رادس بتونس، ضمن مرحلة إياب دور الـ 16 التكميلي من كأس الاتحاد الإفريقي.

الأهلي يدخل اللقاء وسط ظروف صعبة وفوز غير مطمئن حققه في مباراة الذهاب على حساب بطل تونس، بهدفين مقابل هدف، مما يصعب من مهمته كثيرا في مباراة العودة، خاصة أن فوز الإفريقي بهدف دون رد يضمن له بطاقة التأهل إلى دور المجموعات في الكونفدرالية على حساب حامل اللقب.

فنيا أيضا يعد الإفريقي هو الأفضل نسبيا في هذا الموسم، خاصة بعد أن نجح مؤخرا في حسم لقب درع الدوري التونسي في آخر جولاته التي أقيمت الأربعاء الماضي بعد أن فاز على ترجي الجرجيسي، في الوقت الذي تعد فيه فرصة النادي الأهلي في الدوري المصري صعبة للغاية كونه يبتعد عن صدارة المسابقة بفارق 9 نقاط لصالح الزمالك الأول.

الأهلي تكاد تكون تلك المباراة هي فرصته الوحيدة في مواصلة المشوار نحو التتويج ببطولة هذا العام، فالأهلي استهل عام 2015 بخسارة السوبر الإفريقي، وبات قريبا من خسارة الدوري المحلي، كما أن الرؤية ضبابية بشأن مصير استمرار مسابقة كأس مصر.. لتبقى إفريقيا هي الأمل الوحيد.

الغيابات تنعكس سلبا على الأهلي و الإفريقي، فالفريق الأهلاوي يعاني غياب كل من مؤمن زكريا ومحمود تريزيجيه وحسين السيد وأحمد عبد الظاهر للإصابة، بالإضافة إلى غياب محمد ناجي جدو لعدم قيده إفريقيا، في الوقت الذي سيفتقد فيه الإفريقي مهاجمه وهدافه الأول صابر خليفة الذي تعرض للطرد في مباراة الذهاب، وكذلك أسامة الحدادي وعبد المؤمن جابو للإيقاف، بالإضافة إلى لاعب الوسط الغاني ساليفو.

المدير الفني للأهلي، فتحي مبروك، مطالب بالتركيز الدفاعي الشديد في محاولة للحفاظ على نظافة الشباك، كخطوة أولى نحو تخطي عقبة اللقاء والتأهل لدور المجموعات، في المقابل يسعى الفرنسي دانيال سانشيز للضغط الهجومي المبكر بغرض هز دفاعات الأهلي المتوقع تكتلها وإحراز هدف يسهل المهمة في باقي أحداث المباراة.