قال وزير الرياضة الأسبق علي الدين هلال، إن مسؤول في فيفا طلب رشوة 6 ملايين دولار من مصر، وكان رفض مصر لدفع هذه الرشاوى هو السبب وراء عدم تنظيم بطولة كأس العالم 2010.

وأوضح "هلال" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامجه "مانشيت" عبر شاشة ONTV، مساء الخميس "أثناء الحملة الدعائية لتنظيم مونديال 2010 فوجئنا ببعض الأشخاص التي ظهرت فجأة تقول لنا، هذه الحملة لن تمكنكم من الاستضافة الأمر يتطلب أشياء أخرى للتنظيم.. هؤلاء الأشخاص أوضحوا أنه يجب أن يتقاضى أعضاء فيفا رشاوى للحصول على أصواتهم لتنظيم المونديال، وفضلنا التأكد من هذا الحديث من خلال جلسة مع جاك وارنر رئيس الاتحاد الكاريبي المسؤول وقتها عن تنظيم دورة رياضية بدولة الإمارات".

وأضاف أن رئيس الاتحاد المصري وقتها الدهشوري حرب، قابل وارنر في الإمارات، وأكد وارنر أن قيمة الصوت الواحد مليون دولار، وعقب عودة الدهشوري إلى مصر تم رفض الدخول، وتابع قائلا: "اجتمعت بعمر سليمان مدير المخابرات المصرية السابق، للتحدث معه بهذا الأمر، وقالي إنتم أخدتم القرار السليم، إضافة إلى أننا كمصر مش عاوزين نستضيف حاجة لو ده الطريق ليها".

وأشار إلى أن الاتهامات انهالت عليهم في الوقت الذي لا يمكن فيه الحديث عن هذه الأمور، التي قد تؤدي إلى توقيع عقوبات من فيفا، لعدم وجود سند أو أدلة.