نجوم لم تفز بدوري أبطال أوروبا
مخطئ من يظن أن عظمة شأن اللاعب في كرة القدم تقاس ببطولاته، فكم ممن أثروا الكرة بوفاءهم ولم تبتسم لهم الساحرة المستديرة.
عبر تاريخها العريق، ابتسمت البطولة لنجوم، وأدارت ظهرها لنجوما أخرين، وفي هذا التقرير نرصد لكم أهم الأسماء التي لم تفز بدوري أبطال أوروبا في تاريخها، رغم أنهم لعبوا لأندية كبيرة تمكنهم من ذلك.
دينيس بيركامب
رغم أنه لعب لنادي عريق بحجم آرسنال لإحدى عشر عاما، إلا أن النجم الهولندي دينيس بيركامب لم يسبق له الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه، وحين وصل فريقه للمباراة النهائية في عام 2006، خسروا أمام برشلونة بهدفين مقابل هدف، ولم يشترك هو في المباراة من الأساس.
إيريك كانتونا
النجم الفرنسي لفريق مانشستر يونايتد لم يصل للفريق الأحمر في الوقت الصحيح، لأن مانشستر يونايتد في فترة تواجد كانتونا خلال أعوام 1992 وحتى 1997 لم يكن من المنافسين الكبار على الألقاب الأوروبية ولذلك فلم يسبق له رفع الكأس.
زلاتان إبراهيموفيتش
الاسم السويدي العملاق في عالم كرة القدم، لم يسبق له أن لعب مع فريقا، إلا وحاز معه بلقب الدوري المحلي.
زلاتان يملك في خزائنه العديد والعديد من الألقاب، ورغم ذلك، فإن خيرتم إبرا بين 10 ألقاب دوري من التي حصل عليها في تاريخه من أصل 12 مقابل لقب واحد لدوري الأبطال، لربما يختار التشامبيوز ليج.
مايكل بالاك
بالاك هو المثال الأكبر على صدق افتتاحية التقرير، هذا الاسم الكبير في كرة القدم لم يسبق له الفوز بدوري أبطال أوروبا، بل والأصعب من ذلك، أن بالاك لم يفز في تاريخه سوى بطولة الدوري الألماني في أكثر من مناسبة مع كايزرسلاوتن وبايرن ميونخ،وبطولة كأس إنجلترا في ثلاث مناسبات مع تشيلسي حيث كان دائما في المركز الثاني، ولربما هو أحد أكثر الحاصلين على لقب الوصافة في تاريخ كرة القدم.
وفي دوري أبطال أوروبا، وصل بالاك للمباراة النهائية في مناسبتين مع باير ليفركوزين وتشيلسي، ورغم أنه كان حاضرا في اللقاءين عامي 2002 و2008، إلا أنه لم يسبق له نيل شرف التتويج بالبطولة.
بافيل نيدفيد
المرةالأولى التي تنزل فيها دموع التشيكي الأشقر من أجل كرة القدم كانت بسبب دوري أبطال أوروبا، نيدفيد حصل على بطاقة صفراء في نهاية مباراة الإياب من الدور نصف النهائي من بطولة 2003 أمام ريال مدريد، وبسبب ذلك غاب عن المباراة النهائية أمام ميلان، الذي توج حينها بالبطولة على حساب السيدة العجوز بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادل سلبي في وقت المباراة.
وستظل لحظة بكاء نيدفيد وسط فرحة زملائه عقب مباراة ريال مدريد بسبب الغياب عن النهائي، عالقة بأذهان عشاق كرة القدم.
فرانشيسكو توتي
بين القليلين الذين فضلوا الوفاء على نيل البطولات، فرانشيسكو توتي قضة حياته داخل جدران روما، فلم تمكنه من حصد كل ما يتناه ويستحقه لاعب بحجمه، لكنه كسب قلوب الجماهير التي ستخلد اسمه ملكا على العاصمة الإيطالية، حتى بعد مفارقته الحياة لأجيالا قادمة.
فان نيستلروي
روود فان نيستلروي ارتدى قمصان فرقا كبيرة أهمها ريال مدريد ومانشستر يونايتد، لكنه كان يختار التوقيت الخاطئ لتمثيلهم على ما يبدو.
بعد رحيل نيستلروي عن مانشستر يونايتد بعامين، توج الريد ديفيلز بلقب البطولة، وعندما كان يلعب مع ريال مدريد، لم تكن فترة أوروبية زاهية للعملاق المدريدي.
مارادونا
ليس هناك ما هو أعظم من ذلك في عالم الأسامي بكرة القدم، هو أعظم من داعب كرة القدم، ومع ذلك، فلم ينل كأس بطولة دوري الأبطال الأوروبي شرف ملامسة يد مارادونا من قبل.
دييجو لعب مع برشلونة، ولعب مع نابولي في وقتا كان فيه نابولي عملاقا في إيطاليا، ورغم أنه توج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مع فريق الجنوب في إيطاليا، إلا أنه لم يصل للقب دوري أبطال أوروبا.
رونالدو
عظيما أخر في عالم كرة القدم، الظاهرة البرازيلية رونالدو لا يمكن أن يخطر في بال من لا يتتبع مسيرته أنه لم يحظ بفرصة حمل الكأس ذات الأذنين.
رونالدو لعب لأندية ريال مدريد، ميلان وانتر ميلانو، ومع ذلك فقد كانت بطولتي كأس الاتحاد الأوروبي وبطولة أوروبا للأندية أبطال الكأس هي أكبر البطولات الأوروبية التي حققها، حيث فاز مع برشلونة في 1997 ببطولة أوروبا لأبطال الكؤوس، وفاز مع انتر ميلانو ببطولة الاتحاد الأوروبي عام 1998.