التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:58 ص , بتوقيت القاهرة

س وج| مستقبل "فيفا" بعد استقالة بلاتر

أعدت صحيفة "تليجراف" البريطانية، مجموعة من الأسئلة والأجوبة التي تلخص قضية استقالة السويسري، جوزيف بلاتر من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد أربعة أيام فقط من فوزه بفترة ولاية خامسة، ومستقبل الاتحاد الحاكم لكرة القدم في العالم.


لماذا استقال بلاتر بعد انتخابه؟


بالتأكيد كانت استقالة بلاتر تغيرا جذريا في موقف رجل لم يظهر مطلقا أي اهتزاز في ثقته بنفسه خلال رئاسته للاتحاد الدولي منذ 17 عاما، وكان انتخابه لفترة ولاية خامسة الجمعة الماضية أمرا غير مسبوق، وكان رده على تحقيقات الولايات المتحدة وسويسرا في قضايا فساد بالاتحاد "ساخطا".


إذا، ما الذي تغير؟


بلاتر قال إنه أصبح واضحا بالنسبة له أنه على الرغم من حصوله على تفويض من أعضاء الفيفا، بواقع 133 صوت من أصل 209، فإن هذا التفويض ليس واسع النطاق في عالم كرة القدم، وأضاف أنه استقال ليفسح الطريق لإجراء انتخابات رئاسية جديدة لن يشارك فيها.


لكن عدم التمتع بشعبية كبيرة هو أمر لم ينزعج منه بلاتر من قبل، فما الجديد؟


بلاتر لم ينزعج من قبل من عدم تمتعه بشعبية كبيرة، وهذا هو السبب وراء اعتقاد الكثيرين أنه سيرحل بسبب خوفه من وصول مزاعم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي وسويسرا حول قضايا الفساد إلى مكتبه.



وما هي نسبة حدوث ذلك؟


قال متحدث باسم التحقيق الذي تجريه سويسرا، الذي يركز بشكل خاص على مزاعم الرشوة وتبادل الأصوات في ملفي كأس العالم عامي 2018 و2022، لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، إن التحقيقات لم تكن تستهدف بلاتر على وجه التحديد، لكن إذا أثبتت التحقيقات أن عمليات التصويت كان بها فساد، فسيكون من الصعب الدفاع عن بلاتر بصفته مسؤولا عنه.


وماذا عن تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي؟


رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، جريج دايك، أكد أن استقالة بلاتر تعني أن هناك أدلة ضده، وقال تقرير لهيئة الإذاعة الأمريكية "آي بي سي" إن بلاتر قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.


ويخشى بلاتر من أن يتعاون حلفاؤه الذين اعتلقهم مكتب التحقيقات، ومنهم نائبه السابق جاك وارنر، مع المحققين من أجل الحصول على معاملة أفضل، ومن أن تؤدي أدلتهم إلى مزيد من الاعتقالات للشخصيات الأقوى في الاتحاد الدولي.


وبالإضافة لما سبق، فإن اتهام المساعد المقرب لبلاتر، جيروم فالكه، بالفساد صباح أمس ربما يكون قد ساهم في قرار بلاتر بالاستقالة.



وماذا قال فالكه عن ذلك؟


لم يعلق فالكه على الاتهامات الموجهة له حتى الآن، لكن فيفا حاول إبعاده عن مزاعم الفساد، ونفى في بيان رسمي الاتهامات الموجهة إليه.


إذأ، هل هذه هي المرة الأخيرة التي نرى فيها بلاتر؟



ليس بعد، فبلاتر قال إنه مستمر في منصبه حتى إجراء انتخابات جديدة، والمقرر انعقادها في الفترة بين ديسمبر ومارس المقبلين.


لكن، هل يذهب الرئيس إلى بطولة كأس العالم للكرة النسائية التي تنطلق هذا الأسبوع في كندا؟


لم يذهب بلاتر إلى أمريكا الشمالية منذ أربعة سنوات بسبب تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي في قضايا فساد داخل الاتحاد، على الرغم من أنه قال إنه ليس لديه ما يخشاه فيما يتعلق بهذا الأمر.


ومن سيخلف بلاتر؟



الأمير على بن الحسين، الذي هزمه بلاتر الأسبوع الماضي في انتخابات رئاسة فيفا، يمكن أن يترشح مرة أخرى، إضافة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، الذي قد يعاني في التغلب على المشاعر المعادية لأوروبا التي عززها بلاتر داخل الاتحاد الدولي، وهناك أيضا الشيخ جابر الصباح من الكويت والشيخ سلمان من البحرين.