علاقة متوترة تربط المصري البورسعيدي والأهلي، منذ "أحداث بورسعيد" الدامية 2011، التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جمهور النادي الأحمر.

وبعد 3 أعوام من حدوث الواقعة، لا يلتقيان على أرض بعضهما إلى الآن، حيث تقام مباراة الفريقين ذهابا وإيابا هذا الموسم على ملعب الجونة بالغردقة.

وشاءت الأقدار أن نرى خلافا في الأراء بين طرفين في المنظومة الكروية، حول تلك الأزمة، ولكن تربطهما صلة قرابة.

محمود رمضان

مدافع الأسيوطي محمود رمضان في الأصل هو من ناشئي فريق الأهلي، وكان يلعب مع فريق المنيا في الموسم الماضي.

وفي إحدى مباريات المنيا أمام المصري البورسعيدي، سجل محمود رمضان هدفا في شباك الفريق البورسعيدي، ليعبر عن رأيه في تلك القضية برفع قميصا مكتوبا عليه "72 شهيد.. لن ننساكم" إشارة وتكريما لضحايا حادثة إستاد بورسعيد.

حمادة طلبة

حمادة طلبة مدافعى الزمالك رغم أنه لم يلعب لنادي المصري من قبل، إلا أن كونه منتميا لمحافظة بورسعيد، فلم يستطع أن يكتم غضبه من تصرف لاعبي الأهلي في مباراتهم أمام المصري، حين رفضوا مصافحة لاعبي المصري، فرد لهم الفعل من وجهة نظره، حين رفض رفقة زميله أحمد الشناوي، مصافحة لاعبي الأهلي هم أيضا قبل مباراة القمة في الدور الأول، من الدوري.

علاقة القرابة

قبل مباراة الزمالك والأسيوطي الأخيرة، رصد مراسل "دوت مصر"، حوارا دار بين الثنائي حمادة طلبة ومحمود رمضان، وبسؤالهما، اتضح أن محمود رمضان هو ابن خالة حمادة طلبة، فرغم أن كل منهما يحمل وجهة نظر مختلفة تجاه حادثة بورسعيد، إلا أن علاقتهما الأسرية لم تفسد.