شتان الفارق بين التجربة الأولى لحارس المرمى أحمد الشناوي، مع الزمالك، وتجربته الثانية، والتي يعد الفارق بينهما  مثل الفارق بين السماء والأرض.

أحمد الشناوي في تجربته الأولى مع الزمالك، كانن معارا من المصري لمدة موسم واحد فقط، قضى معظم فتراته على مقاعد البدلاء، لمصلحة حارس مرمى الفريق الأبيض السابق عبد الواحد السيد، وفشل الشناوي في الحصول على فرصة اللعب بصفة أساسية، حتى قرر الرحيل عن قلعة ميت عقبة ورفض تجديد إعارته.

وبعد أن تعلم الشناوي من درس التجربة الأولى، رفض الانضمام لصفوف الزمالك مرة أخرى، إلا في حالة رحيل عبد الواحد السيد، حتى يضمن المشاركة بصفة أساسية في مباريات المارد الأبيض، وهو ما تحقق بالفعل، بعد أن رفض المدير الفني الأسبق للزمالك أحمد حسام ميدو، استمرار وحيد مع المارد الأبيض، ومنح الفرصة للشناوي على طبق من ذهب، ليصبح الحارس الأساسي للقلعة البيضاء.

الشناوي تمسك بالفرصة وأستغلها افضل استغلال، بل بات على موعد مع الأرقام القياسية، حيث حافظ على نظافة شباكه 7 مباريات متتالية، بمجموعة 630 دقيقة متتالية، وعادل رقم الأهلي الذي حققه في موسم 1981-1982، وسيحطم ذلك الرقم في حالة  الحفاظ على نظافة شبكه في مباراة الزمالك المقبلة في الدوري أمام اتحاد الشرطة، المقرر لها الخميس المقبل، ليبتسم القدر كثيرا للشناوي في تجربته الثانية مع المارد الأبيض .