الانجازات الفردية.. واحدة من أبرز تحفظات جوزيه مورينيو على كرة القدم الحديثة والتي دفعته للمطالبة بإلغاء جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كل عام، حيث رأى المدير الفني لتشيلسي أنها لا تحث اللاعبين على العمل في جماعة.

بات من الواضح هذا الموسم، أن الإنجازات الفردية لا تؤثر بالضرورة على الفرق  لتحقيق البطولات، ففي أغلب الدوريات الأوروبية، اللاعب الذي حصل على لقب الهدف، أنهي فريقه الموسم بالمركز الثاني.

الدوري الإنجليزي.. أجويرو

نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، كون اجويرو، يحتل مقدمة ترتيب هدافي البطولة بعد انتهائها برصيد 25 هدف، ويبتعد بفارق 5 أهداف عن لاعب توتنهام هاري كين بالمركز الثاني.

ورغم تربع أجويرو على قمة هدافي البريميرليج، إلا أن فريقه مانشستر سيتي احتل المركز الثاني في جدول الدوري، بل خسر البطولة قبل أن نتنتهي بثلاثة جولات وكاد أن يفقد مركز الوصيف.

مانشستر سيتي يملك 76 من النقاط وبفارق 8 نقاط عن تشيلسي البطل.

الدوري الإسباني.. رونالدو

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، أنهى موسمه بلا بطولات بعد خسارته للدوري الإسباني قبل انتهاءه بجولتين، رغم حصوله على لقب هداف البطولة.

تربُع رونالدو على عرش هدافي إسبانيا لم يشفع له أن يختتم الموسم ولو ببطولة واحدة، حيث يمتلك في رصيده 45 هدف أحرزهم هذا الموسم، وخلفه لاعب غريمه برشلونة ليونيل ميسي، برصيد 41 هدف.

ريال مدريد احتل المركز الثاني أيضاً، برصيد 89 نقطة، خلف برشلونة المتصدر برصيد 93 نقطة.

الدوري الفرنسي.. لاكازيتي

أليكساندر لاكازيتي لاعب ليون، هو هداف الدوري الفرنسي برصيد 27 هدف، وخلفه أندريه جينياك برصيد 21 هدف.

وكعادة هدافي أغلب الدوريات الأوروبية هذا الموسم، خسر فريقه بطولة الدوري الفرنسي لصالح باريس سان جيرمان، واحتل أيضاً الوصافة بالدوري الإسباني.

الدوري البرتغالي.. مارتينيز

جاكسون مارتينيز نجم بورتو البرتغالي، الذي خسر الدوري هذا الموسم لصالح بنفيكا، تصدر الترتيب في قائمة هدافي البطولة أيضا.

مارتينيز أحرز 29 هدف مع فريقه هذا الموسم متقدما على نجم بنفيكا، جوناس، بفارق ثلاثة أهداف.

احتل بورتو المركز الثاني بالدوري البرتغالي برصيد 79 نقطة، خلف بنفيكا البطل، والذي فاز باللقب برصيد 82 نقطة.

هناك استثناء وحيد في هذه الظاهرة بين الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم، حيث أن لاعب يوفنتوس كارلوس تيفيز هو هداف بدولة الدوري الإيطالي حتى الآن، وحسم فريقه بطولة الكالتشيو.