لاعبون عشقتهم الجماهير في الملعب.. وسقطوا مدربين
هناك لاعبون أصبحوا رموزا لأنديتهم بسبب إخلاصهم ووفائهم طوال فترة العطاء مع هذا النادي، وربما يدفع عشق بعض الجماهير لهؤلاء النجوم لمطالبتهم بإنقاذ أنديتهم في حالة التعثر واسناد مهمة المدير الفني لهم.
ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي، يعيش الناديان حالة من الغضب الجماهيري على المديرين الفنيين لهما، فماذا لو تقدم راؤول جونزالس أسطورة الريال او باولو مالديني لتدريب فريقهما لمحاولة إنقاذهما؟
لعنة إنزاجي
فيليبو إنزاجي، المدير الفني الحالي واللاعب السابق لميلان الإيطالي، كان بمثابة أسطورة حية لجماهير الروسونيري بعد أهدافه الحاسمة والتاريخ الذي سطره مع النادي، حتى بداية الموسم الحالي، قبل أن يتولى تدريب ميلان.
ميلان تراجعت نتائجه في الدوري الإيطالي ويحتل المركز الثامن الذي لا يقليق به، مما جعله يستقبل الإهانات بعد كل مباراة.. وتحطمت أسطورة إنزاجي اللاعب أمام إنزاجي المدرب الذي رآه جزء كبير من جماهيره فاشل، وفقد أغلب شعبيته بين عشاق الروسونيري.
مارادونا
دييجو مارادونا، اللاعب الذي كتب الإنجازات في كأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني لم يفعل الأمر نفسه مع منتخب بلاده كمدرب، وقاده للخروج من ربع النهائي بكأس العالم 2010 بهزيمة مذلة من ألمانيا بأربعة أهداف مقابل لا شئ.
بالتأكيد مارادونا وجد من يدافع عنه حينها، ولكنه أيضاً لم يستطع أن يحافظ على الشعبية التي اكتسبها كلاعب بعد أن طالته أسهم الانتقادات من الأرجنتينيين.
ميدو.. كادت أن تصيبه اللعنة
وعلى الصعيد المحلي، ربما لم ينهار ميدو كأسطورة في أعين جماهير الزمالك كما حدث مع إنزاجي مثلا.
ميدو اللاعب، دخل قلب كل عاشق للزمالك بسبب انتماءه وعشقه للقلعة البيضاء، ولكنه لم يسلم من الانتقادات طوال فترة تدريبه للزمالك.
ميدو قدم فترة ناجحة بشكل كبير حيث فاز ببطولة كأس مصر ووصل للدورة الرباعية بالدوري المصري الموسم الماضي.
العميد "المدرب" لم يعد نفسه في نظر جماهيره
أما حسام حسن فواجه وابل من الانتقادات والغضب من بعض جماهير الزمالك بعد فشله في تحقيق بطولة مع النادي، مما لم يجعله يشعر بنفس درجة العشق من جانب الجماهير البيضاء خلال فترة تدريبه.
من إنزاجي ومارادونا إلى العميد المصري، أمثلة تجعلك تعرف أن تدريب فريق مخاطرة كبيرة ووضع لشعبيتك على المحك .. حتى وإن كنت أسطورة.