التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:32 م , بتوقيت القاهرة

ليلة بكى فيها نيدفيد أمام الريال

"لم أستطع أن أتمالك أعصابي، بمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرة انتهاء المباراة معلنا إقصاء ريال مدريد أو "منتخب العالم" كما أطلق عليه وقتها، من نصف نهائي الأبطال".


كانت هذه كلمات أسطورة يوفنتوس الإيطالي، بافيل نيدفيد، بعد مباراة اليوفي والريال عام 2003، التي فاز فيها البيانكونيري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة كمجموع مباراتي الذهاب والعودة، كانت ليلة رائعة وموسم أروع لنيدفيد.
 

كان نيدفيد متحمسا، وكان يرغب في أن تبقى النتيجة 3-1 كما هي، وقبل نهاية المباراة بدقائق، قام بعرقلة لاعب ريال مدريد، كونتي، ليحصل على الإنذار الثاني له في البطولة، وغاب عن نهائي البطولة أمام ميلان الإيطالي.

قال نيدفيد في تصريحات لصحيفة "Irish Examiner"، الأيرلندية عام 2003: " لم أكن أقصد عرقلة كونتي، فقط كنت متحمسا، وجدت نفسي في مأزق عندما قام بمد الكرة الى الأمام".

وأضاف: "هذا أسوأ شعور في حياتي، لن ألعب النهائي، أشعر بالحزن والفرحة معا.. لم أتخيل أني سأرى يوفنتوس في النهائي وأنا جالس في المدرجات".

وتابع: "لم أفكر في الفوز بأي جائزة شخصية، أفضل لاعب في البطولة أو الكرة الذهبية، كل ما تمنيته هو أن أعانق كأس دوري الأبطال بذراعي، ولو مرة على الأقل في حياتي".
 



نيفيد تحدث للصحف الإيطالية عام 2007 بشأن تلك الواقعة، ووجه رسالة لجماهير يوفنتوس قائلا: "أسف لجماهير يوفنتوس، ربما كان وجودي سيفيد الفريق".

وبعد قرعة دوري أبطال أوروبا العام الجاري، والتي أوقعت يوفنتوس في مواجهة ريال مدريد، استعاد نيدفيد ذكرياته مع هذه المباراة، مؤكداً أنه يعتبر هذا اليوم الأفضل في مسيرته رغم ما حدث، ويتمنى أن يعيد يوفنتوس الحالي هذا الإنجاز أمام ريال مدريد.