التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:39 م , بتوقيت القاهرة

تحليل| قناعة جاريدو تسببت في خسارة الأهلي

خسر الأهلي لقاءه أمام المغرب التطواني بهدف نظيف في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، لينتظر الأهلي حسم بطاقة التأهل في مباراة الإياب والتي ستقام في القاهرة.

الشوط الأول

الأمور كانت واضحة من القاهرة، وبالتحديد بعد استبعاد عماد متعب من القائمة المسافرة إلى المغرب، أن خوان كارلوس جاريدو لن يلعب بمهاجم منذ بداية المباراة.

الأهلي بدأ بطريقة 4-2-2-2-0، بالإعتماد على عبدالله السعيد بجوار مؤمن زكريا، ومحمد هاني كجناج أيمن ومحمود حسن تريزيجيه كجناح أيسر، مع حسام غالي وحسام عاشور كثنائي إرتكاز، مع تعليمات بتقدم عاشور حال إمتلاك الكرة!.

الضغط العالي كان السمة الأساسية وقد كان، وهدد الأهلي مرمى الخصم في فرصتين، وكل الأمور سارت كما أراد جاريدو في الشوط الأول.

الشوط الثاني

حتى الأن، لم أجد نفسير منطقي لخروج تريزيجيه ونزول وليد سليمان، تغيير العنصر الأبرز والأسرع والأفضل بعد 5 دقائق من بداية الشوط.

خروج "تريزي" أفقد الأهلي خطورته الهجومية ونقل الكرة إلى الأمام، أصبح مؤمن زكريا ووليد سليمان في منطقة معزولة تماما، وهنا "ارتاح" لاعبي وسط المغرب التطواني، واضطروا إلى النزول لنص ملعب الأهلي لاستلام الكرة.

عند عودة زكريا أو سليمان لاستلام الكرة، لم يجدوا العون من ظهيري الجنب، وكان صعود محمد هاني بطئ نسبيا في الشوط الثاني.

وفي وسط الملعب، قل رتم حسام غالي في الضغط على مهاجمي المغرب التطواني، وكان عاشور يعود للخلف لمساندة شريف حازم وسعد سمير الذي تدور حول مستواه الفترة الأخيرة علامات استفاهم.

نقاط سريعة

جاريدو يبدأ مباريات الأهلي بصورة رائعة للغاية، لكنه ينهي المباريات بطريقة يرثى لها، والسبب عدم قراءته لسير المباراة بشكل جيد، بالإضافة إلى تكرار أخطاءه في كل مباراة!

دفاع المغرب التطواني سئ للغاية، لماذا لا تدفع بمهاجم صريح إلا في الدقيقة 80، وعلى حساب لاعب مصاب؟ تمتلك بيتر ابيموبوي وصلاح الدين سعيدو على مقاعد البدلاء، والثنائي يجيد الكرات الهوائية، وهو حل جيد في ملاعب النجيل الصناعي.

دكة الأهلي كانت تمتلك: رمضان صبحي، كريم بامبو، وليد سليمان، بيتر وسعيدو، ودفع جاريدو بتغييرين فقط!

قناعة جاريدو بالتعادل كانت السبب في الخسارة، وهنا دور مساعديه في الجهاز الفني أن ينقلوا له أن جمهور الأهلي لا يقبل إلا بالفوز حتى أمام أقوى فرق العالم.

الحائط البشري في مخالفة محسن ياجور يتحمل مسئولية الهدف وحدها.

محمد هاني مستقبل الجبهة اليمنى في الأهلي، صاحب الـ 17 عاما يقدم مستويات رائعة في المباريات الصعبة التي شارك فيها.