يبدو أن السادس عشر من شهر إبريل في كل عام، هو الموعد الرسمي لتجلي الجمال في كرة القدم.

ثلاثة أحداث كروية، ثلاثة أجيال مختلفة وثلاثة أماكن مختلفة، لكن هناك رابط وحيد، هو جمال ومتعة كرة القدم.

مشهد (1) _ هايبوري

لم يمر سوى أسبوع واحد على هاتريك تييري هنري في مرمى ليفربول، سفينة آرسنال التي لا تقهر، تدك ليدز يونايتد بخماسية نظيفة في 16 أبريل من عام 2004.

هنري كعادته لا يترك خصومه دون ترك تذكار، فيحرز أربعة أهداف "سوبر هاتريك" في مرماهم،  مسجلا أحد أفضل مباريات النجم الفرنسي مع الجانرز.

مشهد (2) _ ستاد القاهرة

بعد دور أول محبط لأمال جمهور القلعة البيضاء، يصل المنقذ حسام حسن لتدريب الزمالك، وفي الدور الثاني، يقدم الفريق الأبيض شكلا مغايرا تماما لما كان عليه في الدور الأول.

وفي وقت الامتحان، على الزمالك الجديد أن يلاقي الأهلي، المتربع على العرش، يوم 16 أبريل من عام 2010.

حسام حسن ولاعبوه، وفي المقابل، حسام البدري بكتيبته، قدموا مباراة يراها البعض أنها الأفضل بتاريخ كرة القدم المصرية، حين انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة.

مشهد (3) _ ميستايا

حدث أخير وقع في نفس هذا اليوم، برشلونة وريال مدريد في كلاسيكو جديد، والمناسبة هي نهائي كأس ملك إسبانيا لعام 2014.

التعادل يسيطر على الأمور، ولكن ثمة نجم يظهر في اللحظة الأخيرة، جاريث بيل ينطلق بالكرة في اللحظات الأخيرة من المباراة، يسبق الجميع ويسجل هدف الفوز للريال، تاركا وراءه تعليق عربي للمعلق التونسي رؤوف خليف، مازال معلقا بأذهان العرب حتى الآن.. "جاريث بيل هرب".